نوه عدد من الاعلاميين بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في تقرير مبادىء التسامح ونبذ العنصرية والتعصب وتعزيز دور المؤسسات الدينية في نشر القيم التي تحث على الوسطية والاعتدال ، واصفين نجاح منتدى القيم الدينية بالغير مستغرب على المملكة التي اضحت عاصمة القمم العالمية ومصدرة السلام للعالم .
جاء ذلك في تصريحات لهم على هامش اختتام منتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين، الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وشركائه الدوليين، والذي عقد عبر المنصات الإلكترونية بالرياض، يوم امس بعدد من التوصيات التي سترفع لقادة قمة مجموعة العشرين التي تعقد بالرياض في شهر نوفمبر المقبل .
ففي البداية، ففي البداية قال الكاتب الصحفي عبدالرحمن المرشد إن المملكه العربيه السعوديه هي بلد الحرمين الشريفين و مهبط الوحي ومن الطبيعي أن تسعى لنشر ثقافة الحوار و التسامح ونشر الوسطية والاعتدال كونها قائدة للعالم الاسلامي ، وتحضى ايضا بترأس مجموعة العشرين التي تؤكد متانة وقوة السعودية على المستوى الدولي.
وأضاف : ولذلك لا نستغرب انطلاق منتدى القيم الدينية بمبادرة من المملكة وهو ما أكد نجاح هذا التجمع العالمي بمشاركة اكثر من ٥٠٠ شخصية دينية وثقافية من ٩٠ دولة.
ونوه ” المرشد” بالكلمة الضافية التي القاها معالي وزير الشؤون الاسلاميه الشيخ الدكتور عبداللطيف ال الشيخ في اعمال المنتدى والتي أكدت على جهود المملكة فيما يتعلق بالمؤسسات الدينية في هذه الجائحه والتي اشادت بها منظمة الصحة العالمية.
ومن دكار بوابة أفريقيا جنوب الصحراء قال مدير عام مجلة الوسطية السنغالية وموقع رفي الإخباري فاضل غي تابعت منتدى القيم الدينية السابع التي انعقدت بمدينة الرياض ، والحق أن نجاح المنتدى وفعالياته اكد من جديد دور المملكة العربية السعودية في زرع بذور الوسطية والتعايش السلمي بين الأديان السماوية، وبرهن حرص المملكة على نشر السلام والاعتدال في مختلف أنحاء العالم .
وأردف يقول : ولا غرابة في ذلك فالسعودية أرض الرسالات السماوية ومهبط الوحي ، وليس من شك في أن القيادة الرشيدة التي تحكم المملكة تتسم بالحنكة والإنسانية في جميع مواقفها وسياساتها، وتعمل دائما على إحلال السلام في العالم
وبين ” غي “وقد ظهر ذلك جليا في كلمة معالي الشيخ الوزير عبد اللطيف آل الشيخ وفي تصريحاته أثناء وبعد المنتدى إذ سلط معاليه الضوء على وسطية الإسلام ومرونته ، ووجه بالابتعاد عن الغلو والتطرف، وبيٌن مواقف المملكة ملكا وولي عهد وحكومة وشعبا في جمع شمل المسلمين على اختلاف انتماءاتهم، والعمل على حل مشاكل وقضايا الأمة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة.
من ناحيته، أكد المستشار الإعلامي وكاتب الرأي أحمد عوض أن منتدى القِيَمْ الدينية نجح في إيصال رسالة الإسلام الخالدة من البلاد التي كانت مهد هذه الرسالة، مشيراً إلى أن هذا المنتدى خطوة من خطوات كثيرة قطعتها السعودية في سبيل نشر السلام والتعايش وتقبل الآخر.
وقال ” عوض ” نُبارك لقيادتنا هذا النجاح وشكر خاص لوزير الشؤون الإسلامية و الدعوة و الإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي ألقى كلمة السعودية في إفتتاحية المنتدى وكانت كلمة شاملة و وافية و تحققت فيها أهداف السعودية، و الشكر موصول للأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات الدكتور فيصل بن معمر على الجهود الجبّارة خلال تنظيم المنتدى و التي تكللت بالنجاح و حقق المنتدى الهدف المنشود من إقامته.
من جهتها، قالت الكاتبة في جريدة الدستور المصرية أمير العناني تابعنا عن كثب أعمال منتدي القيم الدينية لمجموعة العشرين الذي أقامته المملكة العربية السعودية، والذي اثمرت الجهود المبذولة فيه عن نجاح وتميز غير مسبوق، تأكد لنا دور السعودية الرائد والمؤثر في تعزيز سبل الحوار والتعايش السلمي والسلام في العالم.
ونوهت ” العناني ” إلى أن المنتدى أبرز دورالمملكة وسعيها لخدمة البشرية بالعالم وتعزير قيم الحوار والعيش المشترك بين أتباع الديانات والثقافات، واصفة جهود المملكة في استضافة هذا الحدث العالمي دليل على أدراكها وحملها لرسالة السلام والتعايش من أجل نبذ الكراهية الخطابات المتطرفة.
من ناحيته، أشاد الإعلامي محمود حميد بدور الجهات الإعلامية بجميع وسائلها المتنوعة التي ساهمت بشكل كبير في نجاح أعمال المنتدى النوعي والمتميز الذي يجسد دور المملكة في التعايش ونشر السلام والأمان بين شعوب العالم وتأكيد لدور المملكة الريادي لنشر الوسطية والاعتدال.
بدوره ، شدد الكاتب الصحفي هلال الظويهر على أهمية المنتدى وتزامنه مع قمة العشرين مشروع السلام ، بدأه الإسلام في أول الرسالة من بعثة رسول الأمة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام واليوم على نهج السلام تسير المملكة العربية السعودية في دعم السلام والتعايش والتسامح والحث عليه بين الشعوب ، مضيفاً والمملكة تجاوزت كل العقبات لترسيخ السلام العالمي ونشره بين الشعوب .
وفي ذات السياق، أكدت الإعلامية المغربية زهيرة حمامي أن التعايش والسلام كلمتان متلازمتان لصناعة السلام في المجتمعات البشرية بالعالم التي تنشدها ، مؤكدة أن المملكة سباقة في تقرير هذه الأسس التي تحقق مبادىء التعايش والسلام والامن في العالم الذي يعاني الاظطراب بسبب عدم فهم أسس التعايش السلمي بين اتباع الديانات والحضارات.
ونوهت ” حمامي ” بتميز التغطية الاعلامية للمنتدى الذي يعتبر حدث كبير اجتمع تحت مضلته 500 شخصية دينية وسياسية وثقافية من 90 دولة حول العالم للتشاور تحت مضلة بلد السلام والامن والتسامح.