المملكة العربية السعودية تعيش بأمن وأمان وسلام بفضل الله تعالى ولم يكدر ماهي فيه من نعيم ورغد عيش مايحيكه ضدها اللئام من أصحاب الحقد الدفين والحسد المشين أهل الاهواء أعداء الدين والمله وخوارج العرب وعلوج المتأسلمين ممن تسموا بالاسلام ولما يدخل الإيمان في قلوبهم ينادون بأمبراطورياتهم البائده الوثنية منها والضالة والمغضوب عليها تلك التي لازال الولاء لها في شغاف قلوبهم رغم مضي قرون عديده على اضمحلالهاوكونها أثراً بعد عين فهم لازالوا يتغنون بماضي أسلافهم قبل أن يقتلعهم الاسلام ويبكون على اطلال بيوت النار وكنائس الصليب وبيع وكنيست اليهوديه و تاريخ أحتلال رجل اوروبا المريض العصملي و حسينيات الثأر للحسين وآل البيت التي بنيت للثأر من جميع المسلمين المتأمرين بزعمهم على قتل الحسين وظلم آل البيت ولاشك أنهم جميعاً ولمرض في نفوسهم وحسداً وحقداًيرون أويظهرون للسذج من الناس ولأصحاب الاهواء والخبثاء أن المسؤول عن هذا كله هي المملكة العربية السعوديه ويعترفون من حيث لايشعرون بأن السعوديه هي العظمى وهي بلاد الاسلام وحضيرة الدين وهي بيت خلافة المسلمين رضوا أم ابوا هذا ما أظهروه صفاقةً لاتعمداً بشعور اوبدون شعور هم ومن ركب في مراكبهم ودلف خلفهم من همل العرب وادعيائهم واغبيائهم سواءً من نفق منهم اومن ينتظر هلاكه بسوء عمله وتنكره لأهله واصله ودينه فهو في عداد الهالكين لا محاله وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وستبقى السعوديه خلالاً في عيونهم وهم يموتون كمداً وحسره .ومن المؤلم والمحزن اننا نجد ممن يحملون الهوية السعوديه سواء أصيله أو اخذوها تفضلاً منها ونبتت لحوم اكتافهم من فضلها وخيراتها وتنعموا بأمنها وأمانها ثم أبو أن يقيدوا النعمه ويحفظوا حق المنعم فانحازوا الى صفوف الاعداء والمتربصين ولن ينالوا خيراً باذن الله تعالى فهم كما يقول المثل جنت على نفسهابراقش .كل هذا وذاك لن يضر المملكه بشيء فقد حفظها الله تعالى بدينها وقادتها وشعبها المؤمن الوفي قال الله تعالى(وكان حقاً علينا نصر المؤمنين) فقد أوجب الله تعالى على نفسه تفضلاً وتكرماً حفظ ونصر من آمن به حق الايمان وعبده حق عبادته وطبق شرعه وأقام العدل في عباده وأهتم بعمارة مقدساته وبيوته ونصر الدين قولاً وفعلاً وعلى منابر الخطابه في كل اصقاع الدنيا يصُدح بالاسلام والسعودية معاً وهذا ديدن المملكه ويصدق عليهابإذن الله تعالى قول النبي صلى الله عليه وسلم لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خذلهم حتي يأتي أمر الله وهم كذلك رواه مسلم
هذه هي المملكه بقيادتها الفذة المؤمنه المعتصمه بحبل الله المتين المتوكله عليه حق التوكل ومواطنيها المؤمنين المخلصين ومن كان نقي السريره عارفاً للحق سائراًعليه من العرب والمسلمين ممن لاتأخذهم في الله ولافي الحق لومة لائم الذين عرفوا لهذه البلاد فضلها على الاسلام والمسلمين منذو تأسست على يد المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز آل سعود وصولاً الى هذاالعهد الميمون عهدملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رجل المرحله قاهر الفساد والمفسدين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز .
اللهم زد بلادنا رفعة وعزاً وشموخاً وأدم عليها نعمة الأمن والإيمان وأعز الاسلام وأهله ممن ساروا على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ونهج السلف الصالح
وارفع عن بلادنا وعبادك أجمعين الوباء وأذن بنهايته يأمن لايعجزك شيء في الأرض ولافي السماء .
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين
كتبه /بقيش سليمان الشعباني
الخرج ١٤٤٢/٣/٣للهجره
المشاهدات : 48267
التعليقات: 0