صرح لــ”صحيفة الشمال ، الباحث الشرعي بالعلوم الفلكية، المشارك بحساب الأهلة، وفصول السنة،
وخبير الطقس والمناخ، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أ.ماجد ممدوح الرخيص
وبين “الرخيص” – الحدث العالمي للشمس، حينما تتعامد على خطوط العرض الثلاثة الرئيسية للأرض ،وهي:
(السرطان، والإستواء، والجدي) الذي ينتج عن كل تعامد في كل مرة دخول فصل من فصول السنة،
وقام بتوضيح الفكرة برسم جدول مبسط مع الشرح يدعمه تسجيل فديو أقل من دقيقة،
لتسهيل فهم هذه الظواهر الفلكية،التي قد لا يستوعب الكثير كيفية حدوثها:
وهي بأن تكون الشمس عمودية بزاوية ٢٣.٥ درجة على كل خط عرض رئيسي، فكلما تعامدت الشمس، يحدث فصل من فصول السنة الأربعة في النصف الشمالي من الأرض وفي النصف الجنوبي منها،وفي كل منتصف منها، يحدث فيه فصل مختلف ومغاير عن الآخر.
على النحو الآتي :
١- فلما تكون الشمس عمودية خط السرطان في
٢٢يونيو (حزيران):
يكون النصف الشمالي من الأرض صيفاً،
والنصف الجنوبي منها شتاءً
٢- ولما تكون الشمس عمودية على خط الإستواء
في ٢٢سبتمبر، (أيلول):
يكون النصف الشمالي من الأرض خريفاً،
والنصف الجنوبي منها ربيعاً،
ويتساوى الليل والنهار في جميع بقاع الأرض التي يشملها الليل والنهار.
٣- ولما تكون أشعة الشمس عمودية على خط مدار الجدي، في ٢٢ ديسمبر (كانون أول):
يكون النصف الشمالي من الأرض شتاءً،
والنصف الجنوبي منها صيفاً.
٤- ولما تكون الشمس عمودية على خط الإستواء،
في ٢٢مارس (آذار) :
يكون النصف الشمالي من الأرض ربيعاً،
والنصف الجنوبي منها خريفاً،
ويتساوى الليل والنهار في جميع بقاع الأرض التي يشملها الليل والنهار.
* وأردف الرخيص مبيناً – بأن الشمس خلال السنة تكون عمودية على ثلاثة خطوط عرض رئيسية لحدوث الفصول الأربعة،وهي:
١- السرطان مرة واحدة.
٢-الإستواء، يتكرر التعامد عليه مرتان،
٣- الجدي مرة واحدة.
كما تم توضيح، مايحدث نتيجة حادثة كل تعامد من فصل، في النصف الشمالي من الأرض، يختلف
عن النصف الجنوبي منها.
وأضاف أن هذه الأحداث الفلكية هي بأمر الله سبب لدخول فصول السنة الأربع، ولا خلاف في ذلك علمياً وفلكياً.
وتابع: ولكن الناس في جميع دخول الخليج العربي اعتادت على حسابات قديمة تقريبية،هي نفعت في زمانها،ولكن في زمن المعرفة تعتبر حسابات مرجوحة،
•والحساب الراجح هو الحساب الفلكي الصحيح،
ويثير إحياء هذه الحسابات بين الناس بعد دخول كل فصل وآخر، بعض الفلكيين الذين تعصبوا وتمسكوا بالحسابات القديمة التقريبية، ورفضوا كل جديد حتى ولو كان صحيحاً، وسواد الناس الأعظم يجهل دخول حساب فصول السنة الصحيح، ويزيدهم حيرة وارتباكاً، لما يُرى المخالفين من الفلكيين، لا زالوا يتمسكون بالحسابات القديمة التقريبية، ويتركون الحسابات الصحيحة،
ويتلاعب شخص من الفلكيين بوضع حسابه الشخصي الذي قلد فيه السابقين، المبنية حساباتهم على حسابات تقريبية، وليست مؤكدة، كالحساب الفلكي الصحيح، بحيث يروجون لحساباتهم وبقوة، لكي يقبلها الناس ويترك المتفق عليه، من الحسابات
وفي المثال يتضح المقال:
•مثلاً إن دخول نجم سهيل في ٢٤ أغسطس “آب”،
ويعلن (س) من الفلكيين بدخول سهيل في ٢٠ أغسطس،
بعد تقويم البسام بيوم واحد، وقبل تقويم أم القرى بأربعة أيام،
وأيضاً يعلن دخول فصل الشتاء قبل دخوله ب ٢٠ يوماً الهدف من ذلك ؛
١- بث الجهل بين الناس.
٢- الاستهزاء بالثوابت العلمية.
٣- السبق بإدخال النجم قبل الناس بأي نتيجة كانت.
•والطامة الكبرى، أن الحسابات التقليدية تبدأ بإدخال الفصل بنصف شهر قبل دخول الفصل الحقيقي،
فمثلاً يكون بداية الشتاء بحسابهم التقريبي في
“٧” ديسمبر بدلاً من “٢٢” ديسمبر
وأختتم الرخيص حديثه قائلاً :أتقدم بالشكر للجمعية الفلكية بجدة على كل جهودها الجبارة،حينما صرحت للمجتمع بما هو صحيح من حساب لفصول، وفق أحداث فلكية صحيحة، تؤيد كل من سار على النهج القويم.
* وفي الختام يؤكد الرخيص بأنه في الحقيقة العلمية، لايوجد خلاف على دخول الحساب الصحيح، مادام يُنشر الوعي بين الناس، ويتفهم الجميع دور العلماء في نشر المعرفة على أصولها ، لأن العلم أمانة يسأل عنه صاحبه يوم القيامة” .
وأما بالنسبة لمن يخالف الحقائق العلمية والحسابات الصحيحة، فمن الحق أن يبادر بالنصيحة، وإن لم ينتصح يحذر منه، لأنه يهدف إلى طمس الحقائق العلمية وإلى تجهيل المجتمع.