أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة تواصل جهودها بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمتابعة مسيرتها لتحقيق الاستقرار والرخاء والنمو والسلام في العالم والمنطقة، مشيرًا إلى أن المملكة تفخر بتاريخها الطويل من التعاون مع الأمم المتحدة منذ تأسيسها عام 1945.
وقال، في كلمته بالاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى السنوية 75 للأمم المتحدة، إن المملكة تؤمن بأهمية دورها الرياض والقيادي عالميًا والتعاون الدولي لتحقيق الأمن والرخاء للشعوب، مؤكدًا أن الملك سلمان دعا لعقد قمة افتراضية لقادة G20 والدول المدعوة والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، استشعارًا من المملكة لأهمية العناية بالإنسان في كل مكان وبصفتها دولة الرئاسة للقمة.
وذكر أن المملكة شاركت بصفتها دولة الرئاسة لقمة العشرين لهذا العام بقيادة مؤتمر التعهد الدولي للاستجابة لجائحة فيروس كورونا مع الاتحاد الأوروبي وعدد كبير من الدول، الأمر الذي نتج عنه تغطية الفجوة التمويلية بالكامل.
وأوضح أن المملكة تعتز بالعلاقات الطويلة مع الأمم المتحدة، والتي حافظت عليها السعودية على مدى 75 عامًا، وأكد أن الشراكة بين الجانبين حققت تحالفًا للأفكار والأفعال يستمد أصوله من الالتزام المشترك لجعل العالم مكانًا أفضل للبشرية جمعاء، إلا أن بعض المناطق في العالم لا تزال تعاني من أزمات عالقة، ومنها الشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت الاحتلال، والتطهير العرقي والطائفي ضد المسلمين في ميانمار.
وجدد الوزير حرص المملكة على المضي قدمًا في الأهداف الأساسية السامية التي قامت عليها المنظمة من حرص على إحلال الأمن والسلام والارتقاء بكرامة الإنسان وحماية الشعوب المستضعفة ومواجهة التحديات العالمية، مؤكدًا أن رسالة المملكة دومًا هي السلام والتعاون من أجل بناء عالم أفضل ينعم بالاستقرار والأمان والسلام.
#شاشة_الخارجية | #وزير_الخارجية : بلادي تواصل اليوم جهودها الملموسة بقيادة الملك سلمان لمتابعة مسيرتها الميمونة لتحقيق الاستقرار والرخاء والنمو والسلام في المنطقة والعالم #UNGA75 https://t.co/QLAE3Cbh5n pic.twitter.com/BgBY3wB0XC
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) October 26, 2020