أطلق معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، اليوم الأحد، في اجتماع عبر الاتصال المرئي مع مديري عموم إدارات الرئاسة العامة، خطة تطوير وتعزيز العمل الميداني.
وبين معالي الدكتور السند، في كلمة له خلال إطلاق خطة تطوير وتعزيز العمل الميداني أن الرئاسة العامة تسعى دائماً لإطلاق مبادرات لتطوير أعمالها، ومن ذلك تعزيز وتطوير العمل الميداني خصوصاً في المناطق الحيوية، والتي يرتادها الناس، وذلك لإظهار شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعمال اختصاص ومهام الرئاسة العامة، مترسمين في ذلك الأنظمة والتعليمات واللوائح المنظمة لعمل الرئاسة، في مسيرة عمل منضبط متميز مبدعٍ يتماشى مع متطلبات العصر مع الحفاظ على الأصول والثوابت التي أُرسي عليها هذا الجهاز المبارك من لدن ولاة أمرنا الميامين، منذ أن أرسى دعائم هذا الجهاز المبارك الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – وسار على ذلك أبناؤه البررة إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والرئاسة تحظى بالدعم والتشجيع والمتابعة والرعاية من لدنهما – حفظهما الله -.
وبين معالي الدكتور السند، أن الرئاسة العامة لا تألوا جهداً في التميز والإبداع لأعمالها واختصاصاتها، وقال: “إننا بمشيئة الله عز وجل سنرى الثمار التي نتطلع إلى الوصول إليها في تطبيق هذه المرحلة من مراحل تعزيز وتطوير العمل الميداني بتوفيق الله أولاً وآخراً، ثم بهذا الدعم المبارك من لدن ولاة أمرنا – أيدهم الله – وبالجهد المبذول من زملائنا وإخواننا وأبنائنا منسوبي هذا الجهاز المبارك من وكالة الرئاسة العامة للشؤون الميدانية والقضايا وأفرع الرئاسة في المملكة من هيئات ومراكز تعنى بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وتعتمد خطة تطوير وتعزيز العمل الميداني على وجود المركبات الرسمية في المواقع الحيوية التي تشهد كثافة بشرية، وفق خطط معدة مسبقاً، حيث تقوم الفرق المتمركزة بأداء عملها في النصح والتوجيه في مواقعها ومحيطها ، ليتم تغطية جميع المواقع الحيوية .