السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

المشاهدات : 33865
التعليقات: 0

خيبة

خيبة
https://www.alshaamal.com/?p=124849

يحلو لها أن تفتح شباك غرفتها الخشبي المطل على حديقة صغيرة تجاور غرفتنا الوحيدة، تفتح شعرها الطويل وتنثره بين قوائم الحديد التي تصطف في مساحة الشباك، أحيانًا كنت أرى عصفورًا موسميًّا أصفر اللون يقف إلى جوارها ولايهرب من حركة الشعَر الذي يتدلى مع نسمات الصباح، لا أعرف إن كانت تراني وأنا أختبئ لأراها في الصباح أم أن العصفور وشعرها الأسود الطويل يستأثران بالوقت والتفكير، أردت أن أكسر الحاجز المكاني بيننا، وأن أصل إلى حيث تنظر، وضعتُ مصيدة للعصفور المسكين لأمنعه من الذهاب إليها، فرح بمنظر الحبوب الذي أغريته به، لم يذهب إلى الشباك هذه المرة، هبط إلى حيث رميتُ له الحبوب، وقع في الشَّرَك البسيط الذي نصبته له، ألقيتُ القبض عليه، ظل ينظر إليَّ وفي عينيه نظرات مقارنة بيني وبين ذات الشعر، أشعرته بالأمان وأنا أمسح بيدي على رأسه، تركته يلتقط الحبوب وعيني ترقبه خوفًا من أن يهرب نحوها، استغربتُ من عدم فتحها للنافذة هذا اليوم، حملتُ العصفور واتجهتُ إلى النافذة العلوية، صعدتُ على سلم خشبي قديم وجدته أسفل البيت في الحديقة، ضربتُ بيدي على خشب النافذة لعلها تسمعني فلم تجب، كانت قد وضعت بعض الحبوب للعصفور في صحن ليلتقطه عندما يحضر، نثرتُ مامعي من حبوب على حبوبها، عندما شعر بأن يدي فارقته حرك جناحيه وألقى تغريدة جميلة وكأنما انزاح عن ظهره مخلب جارح، تركته ونزلت عبر السلم، كدتُ أن أقع من فعل مخلوق صغير استفزني في الصباح، وأنا أغادر الحديقة انفتح الشباك، عادت لتنثر شعرها من جديد، ألقت حبوبًا في الأرض، عرفتُ أنه الحَبُّ الذي قدمته لعصفورها، لم يرفع رأسه من صحنها، اكتفت هي بالغناء للعصفور.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>