أعلنت رابطة تبوك الخضراء ، عن إطلاقها لبادرة إكثار شجرة ” البطم ” المهددة بالإندثار ، في مشروع وطني أستمر لمدة 4 سنوات ، بالتعاون مع عدد من الوزارات بالمملكة والشركات الأهلية .
وأوضحت ” الرابطة ” بأن هذا المشروع يعد الأول من نوعه ، ويهدف إلى الحفاظ على هذه الشجرة الواعدة ، والتي تعتبر من أهم أشجار الفاكهة البرية التي تمتاز بها بيئتنا المحلية .
وقالت الرابطة :” إن المشروع الذي بدأ في عام 2017م ، قد مر من خلال ثلاثة مراحل علمية وتعليمية وتطوعية ، تم من خلالها توزيع البذور للأقسام الزراعية في الوزارات المتعاونة والشركات والمنظمات الغير ربحية ، بعد القيام بأكثر من 60 رحلة من الرحلات الفردية وجماعية وبرامج التخضير , بمشاركة مايزيد عن 400 متطوع ومتطوعة ، بمشاركة التدريب التقني والتي تم من خلالها القيام بأعمال المسح الجغرافي لتواجد شجرة ” البطم ” في منطقة تبوك وخلافها من أشجار الفواكه البرية التي تحتاج لتطوير الاستثمارات بها.
وأضافت :” لقد أظهرت الدراسات نتائج مشجعة لتلك الأعمال لاسيما في أطراف المنطقة وفي البيئة الخاصة بحرم ” نيوم ” ، وفق الأُطر الاستراتيجية لعمل الرابطة البيئي الذي يضم مزيج وطني يراعي الإمتداد الجغرافي للنبات ويكون بمثابة نموذج في العمل التطوعي البيئي بمنظومة تتسم بشمولية عمل يبرز دور المجتمع في الاهتمام بتنمية الغطاء النباتي بعمل يواكب المسار البيئي لرؤية المملكة 2030 بمشاركات القطاعات الثلاثة ،
وثمنت رابطة تبوك الخضراء لكل الجهات والأفراد الذين تعاونوا معها للوصول لإطلاق هذا المشروع الوطني الضخم ، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ، الذي دائما مايدعم كل ما ممن شأنه تسهيل وتطوير المناشط التي يُسهم بها المواطن في منطقة تبوك ، وحرص سموه الكريم على تميز الانسان السعودي في خدمة وطنه بشتى المجالات وبكل كفاءة واقتدار .
يذكر أن الرابطة تهدف من إكثار شجرة ” البطم ” إلى إعادة إنتشار هذه الشجرة ، والإستفادة منها إقتصاديا بما تنتجه من الفستق عند تطعيمها والزيوت الطبية ، حيث أنها تعد من الأشجار البخورية ذات المردود البيئي والغذائي والطبي والتوسع بزراعتها يحقق جانب من الإستثمار في البيئة والمناخ من شأنه الاسهام بجانب من الناتج المحلي الإجمالي بإذن الله
أخبارالمناطق