جماعة الإخوان مصنفة عالمياً بالجماعة الإرهابية، وعندما تبحث في صفاتهم تجدهم أقرب لصفات المنافقين.
وهذه الجماعة تظهر الدين، لكنها تخفي المكيدة لمنهج السلف والبلد.
وكل دول العالم، وأولها السعودية تعرف أن حكومة قطر وتركيا تدعم هذه الجماعة الفاسدة.
فمن صور دعمهم، إنشاء قناة إعلامية عبر قناة الجزيرة.
التي أصبحت تكيل الإتهامات الموجهة لخلخلة صفوف المملكة العربية السعودية، وأصبحت تفرح بالفتن التي تظهر أحياناً.
الإخوان المفلسون لهم فترة ليست بالقصيرة، وهم يسيئون للمملكة و يتلقون دعماً من حكومة قطر، والتي تعد راعية للإرهاب في العالم أجمع، ومشاركتها في زعزعة الأمن في بعض الدول.
وما الربيع العربي كما يسمونه، إلا نتاج هذه الجماعة الفاسدة التي تؤويها حكومة قطر والمجوس وغيرهم من لأحزاب الضالة وتدعمها بالمال والسلاح، لتنفذ مخططاتها وأجنداتها في زعزعة الأمن و الإستقرار في الدول العربية.
ومن هذا المنبر نحن مع حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه اللهم ورعاهم، فيما اتخذته من إجراءات لوقف ارهاب الاخوان المفلسون، التي لا هم لها إلا زعزعة الأمن و الإستقرار في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية قبلة العالم العربي والإسلامي.
وواجب على الدعاة والأئمة والخطباء والعلماء بيان خطر هؤلاء المفسدون والمفلسون.
والتحذير منهم ومن أفكارهم الخبيثة النتنة.
حفظ الله وطننا الغالي، وحفظ الله قيادتنا الحكيمة، وحفظ الله جنودنا الأبطال المرابطين في الحد الجنوبي، وفي كل حدود المملكة.
بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم النعمي