ذكر سعادة وكيل الرئيس العام للعلاقات العامة والشؤون الإعلامية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ / عادل بن عبيد الأحمدي ، بأن الست السنوات الماضية كانت حافله بالنماء والعطاء و الازدهار ، و أنها شهدت تطورات كبيرة على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي، وتحقق فيها الكثير من الإنجازات، رغم قسوة الظروف العالمية المحيطة، كالتغيرات الاقتصادية و البيئية و الصحية
و غيرها .
وقال وكيل الرئيس العام للعلاقات العامة والإعلام : ( رغم الظروف التي مر بها العالم إلا أن المملكة استطاعت أن تتجاوزها بكل حكمة و اقتدار ، بفضل الله – عز وجل – ثم قيادتها الحكيمة ، التي جعلت الإنسان هو المنطلق الأساسي لها ، ولعل جائحة كورونا تبرهن حكمة
و حزم قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – ، و استشعارها بصحة الإنسان سواء كان مواطنا أو مقيما ، رغم شدة الظروف الاقتصادية و البيئة إلا أن المملكة كانت حاضنة ومحفزة وراعية للإنسان السعودي وغير السعودي ) .
فيما أكد / الأحمدي – ما تم مشاهدته في المسجد الحرام
و المسجد النبوي من عناية
و إهتمام خلال الفترة الماضية ،
و خاصة مع تفشي فايروس كورونا ، و أن قيادة المملكة شددت على الاهتمام بالزائر والمعتمر والحاج وعلى ضمان سلامتهم، وعلى تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة ضيوف الرحمن .
و ختم حديثه / الأحمدي – بتهنئته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، و لسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بهذه المناسبة الغالية ، طالباً الله – عز وجل – أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان ، و أن يحفظ قيادتها الرشيدة و يعينها فهو خير معين .