بعد ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز _ حفظه الله_ تقبل المملكة العربية السعودية على حدث مهم يضع المملكة في الصدارة وعلى قائمة أهم الدول في العالمين .
جميعنا يعرف ويعلم أهمية المملكة ومكانتها في كل الجوانب على الصعيد الإنساني او الحيوي او التقني والثقافي .
وتأتي هذه القمة التي تترأسها المملكة في الأيام القليلة القادمة على تأكيد هذه المكانة والدور الفعال الذي تقوم به المملكة ، نحن نعرف أنه عبء كبير وخاصة بما يمر به العالم الاقتصادي من تدهور ملحوظ إلا أن مسارعة المملكة في احتواء هذه الأزمة خفف بعض الضرر على الدول وخاصة الفقيرة والمتوسطة .
لا نريد أن نذكر الاجتماعات الأولية في الدول المشاركة وماهي المخرجات التي خرجت بها ، الآن كل شيء مختلف ومتغير
في الأيام القليلة نتوقع بأن تخرج الختامية بنقاشات مجزية وحلول مناسبة لجميع الدول المشاركة ، نحن ننتظر بكل تطلع وشوق إلى الختاميات آملين بأن تكون ضمن التوقعات المتأمل عليها .