في وسط هذا الكم الهائل من مغالطات المعلومات بين من يقول بحضورية الإختبارات النهائية وبأنها ستكون عن بعد من الطلاب والطالبات في جامعة جازان ،جاء القرارُ متأخرًا بحضورية الإختبارات النهائية في جامعتنا “المُوقرة”.
وكذلك حريٌ بالذكر أنّ طلاب جامعة جازان في فترة الإختبارات النصفية على مرأى ومشاهدة جميع من حضر ممن أعرف من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والتي عُقِدَة حضورية قبل أن يجيء القرارُ بحضورية أُختها ،زعموا بأنّ بعض الطلاب قد دخل إلى الكُلّية قبل وقت إنعقاد إختباره بفترة ليست بالبسيطة،
والبعضُ كذلك زعموا بأنهم قد دخلوا إلى رحاب الكُلية الجامعية بغيرما قياسٍ لدرجة حرارتهم والتأكد من قابلية إدخالهم إلى قاعات الإختبارات .
بل والأدهى والأمرّ أنّ البعض من الطلاب والطالبات في الشطرين قد أُصيبوا بوباء كورونا وزُعم أنهم حضروا إلى مقاعد الدراسة خوفًا على درجاتهم من التحليق في غياهب الضياع،دونما إكتراثٍ بأُسر زملائهم وبتضييع لحقوق زملائهم وأهاليهم وأكثرهم كبارُ سن ومن الأكثر عرضةً للفايروس الغازي والمدمر للجماعات والأفراد على كافة الأصعدة.
واليوم بعد أن أقدمت جامعة جازان على وضع الإختبارات النهائية حضوريًا مُهمّشةً آراء وقرارات غالبية جامعات المملكة إنهال طلاب بكَبّ جام غضبهم بصورة جماعية في منصة تويتر في هاشتاق وُضع عنوانه #مرعيالقحطانييخاطربطلابجامعه_جازان
وحُق لهم ذلك فلهم يا معاليك أهلٌ وأولادٌ وإخوة وأبوان يخافون عليهم بأن يطالهم المرض بسبب هذا القرار الخادش بالخوف على مصالح الطلاب والطالبات بجميع الأقسام والكليات في الجامعة..
وفي الختام نقول بملء الأفواه يا معالي الرئيس جفّت أقلام ،وبُحّة أصوات ،وضاعت أوقات ،فهلّا تستمع منا وإلينا؟
نتفهم الوضع الإستثنائي ،ولكن ما وُضعت بمقامك يا معالي الرئيس إلا لكفاءتك وقدرتك على اتخاذ الإجراءات الصائبة،ولكن لعلك خُذلت بالقرار المتعلق بحضورية الإختبارات مما ألجأكم في حسابكم الموثق على تويتر- حساب جامعة جازان-أن تعلنوا عن حضورية الإختبارات النهائية بصورة غير مباشرة،بطريقةٍ حاولتم فيها خطب وُد الطلاب ..ولا أظنكم خطبتموه.