بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين يصدح الشاعر عبدالله عوجان بموسيقى الشعر ويتغنى بأمجاد الوطن العظيم بعاطفة جياشة و يستلهم ايّام المؤسس الجليل الملك عبدالعزيز آل سعود و شجاعته مع رؤية سبقت عصره في توحيد ربوع الجزيرة تحت اسم المملكة العربية السعودية، وكما ذكر أمجاد الماضي افتخر بالحاضر الملهم وفرادى البلاد بخدمة الحرمين الشريفين
يا موطني تبقى زعيماً للاوطان
وْتبقى بعين الضاد درّة ثمينة
تبقى على طول المدى عالي الشان
وْتكفيك مكّة يا وطن والمدينة
وْيانجد يا دار العرب عبر الازمان
ياللي بمكنون الضماير سجينة
لك بالحروب انواع واشكال والوان
طول الزمان اللي تقفّت سنينه
يوم الرمك في سرج والجام وعنان
يوم الرجال حسابهم حاسبينه
للسيف مغوارٍ وللعرش سلطان
وْللحرب جولات وْمواقف حزينه
للمعركة جيشٍ وللخيل فرسان
وْلأبطال حزّتها سيوفٍ سنينة
وْيوم امتطى صهوة جواده كحيلان
ساروا ورى عبدالعزيز اربعينه
وإستبشروا بالفتح يوم الوغى حان
يوم الزمن مابين زينه وشينه
عبدالعزيز اللي له الحرب عنوان
لا ولّعت سيفه بقبضة يمينه
عنده حياته وأحمر الموت سيّان
للذود عن شعبه وعرشه ودينه
كنّه إلى منّه نزل كلّ ميدان
العاصفة عقب الهدو والسكينة
مابين الارض وْنجمة سهيل شتّان
وْشتّان مابين الفوارس وبينه
وْياموطني ما ميّزك بين الاوطان
يا كود مكّة يا وطن والمدينة