أبدأ مقالتي بمقالة قالها مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه:” وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه.”
قال فاوجز، الوطن لايعادل حبه أي حب، فلي أن أتسأل كيف يمكن أن يكون حالنا بغير هذا الوطن المعطاء؟ .. حتما مختلف ومختلف جدًا.
ونحن على بعد أيام قلائل من الاحتفال باليوم الوطني لبلدي الحبيب المملكة العربية السعودية؛ بلد التوحيد وحامل لواءه، أهنئ كل من على أرض بلادي وقبل ذلك خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين والشعب السعودي المحب الوفي لحكومته وقادته ونجدد البيعة الميمونة بالسمع والطاعة .
إنه من الجميل في ذكرى اليوم الوطني بأنه لم يعد يومًا نحتفل به وينتهي بل هو يوم يعقبه أيام مستمرة من الحب والوفاء بالعمل والتطلع إلى المستقبل على كل مستويات الوطن.
في هذه المناسبة تعجز كلماتي عن التعبير عما يجيش في النفس وأجد صعوبة عندما أتحدث عن حب الوطن. يقولون من عاش بلا وطن كمن عاش بلا روح. فيما مضى كان هناك من يعتقد بأن الفرحه بيوم الوطن شئ عادي ولا يستحق التوقف عنده، ونقول له عندما تشاهد كل هذه المشاعر الجياشه التى يعبر بها الصغار والكبار تعرف معنى تأصل حب هذا الوطن والبهجة بالتعبير عنه بفرحة غامرة ، بل وتستشعر التقدير والامتنان للعبء الكبير الذي يحمله قائدنا خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين وكل أعوانه من أجل تحقيق حياة أفضل للوطن والمواطنين، نعم نفرح ثم نعود إلى العمل لبناء وطنًا نفاخر به بين الأمم وهل هناك فخرًا أكبر من أن تردد أنا سعودي .
حفظ الله المملكه العربية السعودية وأدام عزها في ظل قيادة ملك الحزم والعزم وولى عهده وعضده الإيمن سمو سيدى الأمير محمد بن سلمان.
عاشت بلادى حره أبية. وطني يا أرض المجد دامت أعيادك، ومن فرح إلى فرح ياموطن الرسالة الخالدة .