كشفت دارة الملك عبد العزيز قصة المرأة المسنة التي عيّن المؤسس نفسه وكيلاً شرعياً لها في المحكمة بعدما تعرضت للظلم من أقارب زوجها، وأصدر أحد القضاة حكماً لصالحهم.
وروى وزير الحج السابق الدكتور محمود سفري القصة بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قبل عدة سنوات، مؤكداً أن المسنة تُدعى فاطمة الشافعي، وتوفي زوجها في معركة الطائف واستولى أقاربه على ممتلكاته وميراثه وأصدروا حكماً من المحكمة بملكيتهم لها.
وبين أنها أُخبرت بأن هناك ملكاً جديداً يُدعى عبد العزيز في مكة المكرمة، فذهبت إليه مشياً على القدمين، وعندما وصلت إلى قصر السقاف مقر إقامته كان خارجا منه، فنادته بصوت عالٍ بلهجتها البدوية.
وأشار “سفري” إلى أن الملك عبد العزيز طلب منها أن تحكي له قصتها، فأخبرته بأن القاضي حكم لصالح أهل زوجها ظلماً، فطلب الملك المؤسس من أحد رجاله، وكان يُدعى ابن جميعة، أن يكتب للقاضي خطابا بأن الملك سيكون وكيلا لهذه المرأة.
وأكد أن المرأة رجعت بالخطاب إلى الطائف، وذهبت للقاضي الذي كان يطردها باستمرار، وأعطته الخطاب، وعندما رأى ختم الملك عبد العزيز وضع الورقة على رأسه، من الموقف.
استولى اهل زوجها على أرضها.. وتعنت أحد القضاة معها وأصدر حكما ضدها.. قصة المرإة التي عيّن#الملك_عبدالعزيز نفسه وكيلاً شرعياً لها ليحقق العدل والمساواة.
توردها #دارة_الملك_عبدالعزيز وردة فعل خادم الحرمين الشريفين#الملك_سلمان_بن_عبدالعزيز عند سماعها pic.twitter.com/UECsYnR6EN— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) December 12, 2020