وقعت جمعية البر بجدة ممثلة في نادي البر التطوعي مؤخراً مذكرة تفاهم مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا يتم بمقتضاها تبادل المنافع والخدمات بينهما وذلك في إطار اضطلاع الطرفين بمسؤولياتهما الاجتماعية انطلاقاً من إرادة الطرفين في التعاون والتكامل واستثمارما يمثله كل طرف من تميز يصب جميعه في قنوات تحقيق مستهدفات ال تنمية المستدامة وفق رؤية 2030م.
وقد شمل الاتفاق عدداً من المحاور الهامة برز من بينها تقديم الخدمات التعليمية لمنسوبي الجمعية من الأرامل والأيتام والفقراء عبر تخفيض رسوم المقاعد الدراسية ومنحهم عدداً من المقاعد المجانية، إضافة إلى عدد من الخدمات التي ستقدمها الجمعية.
من جهته رحب رئيس الجامعة الدكتور أسامة بن أحمد جنادي بهذه الاتفاقية باعتبارها اتفاقية تعاون مجتمعي تدخل في اطار المبادرات والمشروعات الخيرية الداعمة للمجتمع، والتي تقدم الجامعة من خلالها خدماتها التعليمية للمحتاجين والفقراء والأيتام من باب الدعم والتمكين، إضافة الى فتح مواقعها لمناشط القطاع الخيري.
وتحدث الأستاذ خلف بن هوصان العتيبي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عن نشأة جمعية البر قبل 40 عاماً، وأنشطتها خاصة تلك المتعلقة بدعم الأيتام سواء الموجودون في دور الضيافة من الفتيان والفتيات أو أولئك الذين تكفلهم الجمعية لدى أسرهم، وأثنى على الجامعة التي تشكل قصة نجاح كبيرة، مرحباً بمثل هذه الاتفاقيات التي تترجم مفهوم المسؤولية الاجتماعية والنهوض بأبناء المجتمع.
أما الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة عضو مجلس إدارة الجمعية رئيس نادي البر التطوعي فقد ذكر أن هذا الاتفاق يأتي في سياق مساهمة الجامعة والجمعية في ترجمة رؤية 2030 التي تستهدف الوصول بأعداد المتطوعين الى مليون متطوع، وقال بأننا نحتاج من الجامعة دائما المساهمة في تطوير أداء القطاع غير الربحي بالمنطقة بما تملكه الجامعة من خبرات في هذا المجال، داعياً في ختام كلمته الى أهمية تطوير مهارات المتطوعين في شتى المجالات، عبر الأنشطة والزيارات المتبادلة