أكد لصحيفة – الشمال – “الإلكترونية” – المفكر الإسلامي في البحوث الشرعية، والعلوم الفلكية، المشارك في حساب الأهلة وفصول السنة ومواسمها وظروفها المناخية، الأستاذ / ماجد ممدوح الرخيص بأن هذه الليلة - ليلة “الخامس عشر” من ديسمبر ،
هي أًول ليالي جويريد، المتقدم على المربعانية بأسبوع، التي تهب فيه الرياح النشطة الباردة، حيث تأخذ الاتجاهات الثلاثة:
الجنوبية ثم الشرقية حتى تستقر، رياحه إلى الاتجاه الغربية الباردة.
-بداية جويريد : ١٥ ديسمبر
-والمربعانية: ٢٢ ديسمبر،
وسوف يلاحظ غداً بعد العصر بمشيئة الله، بتغير لون السماء إلى الأحمر، من شدة البرودة، التي تؤثر، على الإنسان والنبات والحيوان، وليس بعد دخول جويريد، وسم، لأنه هو الفاصل بين الخريف وبين الشتاء، ولأنه يكمن في آخر ذروة وشدة فترة الانقلاب الشتوي ، ويقابل شدته بتاريخ “١٥” كما تكون شدة الكنة في فصل الصيف، لأن الحساب الموزون يتعادل بالعدد.
فبقدرة القادر، يجرد الشجر، ويحرق النباتات الصيفية وتتأثر الأشجار ويكوي العشب ويقف نموه لأعلى، وهذه الأضرار، تكون قبل أن يسلم عهدته ذات الضرر البالغ للمربعانية.
_ويتزامن دخول جويريد مع دخول، قران “ثالث عشر” في الجزيرة العربية، أما المناطق الموسمية الصيفية في المملكة العربية،
مروراً باليمن، فإنه يتزامن دخوله بدخول، قران “حادي عشر”
-وإن تقدم اقتران واحد على حساب الجزيرة العربية، هو لسبب اختلاف الظروف المناخية.
-وإذا هطلت أمطار في بدايته، مالم تسكن رياحه فإن السحاب يمر بسريع، ولا يكون هناك أمطار غزيرة تذكر.
والله أعلم وأحكم،.،
محليات