تواصل أمانة المنطقة الشرقية تقديم خدماتها من خلال التطبيقات الالكترونية والخاصة بخدمات نظم المعلومات الجغرافية والمستكشف الجغرافي، وتجربة الأمانة في تحديث وتطوير البيانات المكانية والمعلومات الوصفية لكافة البلديات، والتي تشرف عليها الإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية بالأمانة.
وكشفت الأمانة في بيان صحفي بأنها نفذت أكثر من ١١٠ ألف معاملة فرز أرض إلكترونيا بمعدل إنجاز يوم عمل واحد، و ٥٦٠٠ معاملة كروكي مساحي الكتروني فوري، وأكثر من ٧٢٠٠ معاملة إلكترونية لتحديث صكوك، كما نفذت أكثر من ٤٦ خدمة إلكترونية لاعتماد مخططات خلال ستين يوم عمل، وإصدار أكثر من ١١١ ترخيص لمشاريع خدمية إلكترونية فورية (محطات وقود صالات أفراح، استراحات )، إضافة الى اعتماد أكثر من ١٧٠ مكتب هندسي إلكترونيا، كما بلغ أعداد المستخدمين لتطبيق مدينتي والمستكشف الجغرافي بلغ أكثر من ١٠٠ ألف مستخدم.
وذكرت الى أن قاعدة البيانات المكانية في تطبيق مدينتي والمستكشف الجغرافي للأمانة تغطي عدد 17بلدية بمساحة إجمالية 800 كيلو متر مربع، وجاري حاليا استكمال التغطية لباقي البلديات، حيث يتم دوريا تحديث بيانات المخططات المعتمدة وقطع الأراضي بقاعدة البيانات، مشيرة الى أن عدد الأراضي بلغ 650 ألف قطعة أرض، وبلغ عدد المخططات 3000 مخطط.
وأوضح وكيل الأمين المساعد للتعمير والمشاريع والمشرف العام على التخطيط العمراني بالأمانة المهندس مازن بن عادل بخرجي، بأن التطبيقات الإلكترونية تشتمل على خارطة الأساس والتي يتم من خلالها عمل رفوعات مساحية من واقع الطبيعة بدقة مكانية عالية، وإعادة رسم هندسي للمخططات المعتمدة بالأبعاد والأطوال و المساحات الصحيحة، وتطبيق المخططات المعتمدة على الرفوعات المساحية وتحويلها الى صيغة نظم معلومات جغرافية بالإحداثيات الصحيحة.
وأشار الى أن خارطة الأساس تتكون من عدة طبقات رئيسية تمثل أهم العناصر المكانية والوصفية مثل: النطاق الإشرافي المحافظات، النطاق الإشرافي للبلديات، وتقسيمات الأحياء، وحدود المخططات المعتمدة، واستعمالات قطع الأراضي خط منتصف الطريق، وكذلك المرافق والخدمات.
وبين المهندس مازن بخرجي بأن أمانة المنطقة الشرقية أطلقت مؤخرا ١٤ خدمة إلكترونية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، تهدف الى خدمة المستفيدين بجميع الجهات بالقطاع البلدي والتي تتضمن: اعتماد المخططات الكترونيا ، واعتماد الإلكتروني للمكاتب الهندسية، والاستعلام عن النطاق العمراني، إضافة الى إدارة خارطة الاساس، والاستعلام عن استخدام أرض، وضم الزوائد التنظيمية، وفرز الأراضي والدوبلكسات، وكذلك الكروكي المساحي، وتحديث الصكوك، والمستكشف الجغرافي، وطلب بيانات مكانية، وطلب لوحات وخرائط الكترونية ، وتراخيص المشاريع الخدمية.
وأكد بخرجي على أن هذه الجهود تسهم في الارتقاء في تقديم أفضل الخدمات بالقطاع البلدي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لتحقيق استراتيجيات التحول الرقمي وأتمته الإجراءات لتحسين جودة الحياة، والتي تعتبر أذرع تنفيذية للبرنامج الوطني لرؤية المملكة 2030 ، وذلك من خلال الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة وفق متطلبات نظام إدارة الجودة لتطوير خدمات نظم المعلومات الجغرافية وتحقيق رضا المواطنين باستخدام أحدث التقنيات في جمع البيانات المكانية وتطويرها وتدقيقها وحفظها بعد تحليل البرمجة وجعلها متاحة بكل شفافية لجميع القطاعات الحكومية والخاصة، بهدف الارتقاء ببيئة الأعمال وتعزيز مستويات النمو في الإنتاجية.
وشدد على أن أمانة المنطقة الشرقية تدرك أن التقنية وتكنولوجيا الأعمال هي أحد أهم مرتكزات تطوير العمل البلدي، و تقنيات نظم المعلومات الجغرافية هي أحد أهم التقنيات التي تقوم أمانة الشرقية بالعمل على الاستفادة منها في جميع مراحل وتفاصيل العمل البلدي سواء في الجانب التخطيطي أو الجانب التشغيلي وبفضل الله قطعت الأمانة أشواط كبيرة في امتلاك تقنية نظم معلومات متقدمة ومستوى متميز فيما يتعلق بالمعلومات المكانية ومازالت تعمل على تطوير منظومة نظم المعلومات الجغرافية، والتي لن تتحقق من دون تطبيق مفاهيم التشاركية في البيانات والاستثمارات المشتركة بين مختلف القطاعات لتطوير منظومة تكاملية خصوصا في جانب المعلومات المكانية.