الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 25672
التعليقات: 0

عربيةٌ أنا … غريبةٌ أنا

عربيةٌ أنا … غريبةٌ أنا
https://www.alshaamal.com/?p=133362

ويتكرر اليوم العالمي للغة العربية كل عام تتكرر معه الشعارات والتغريدات والتذكير بأن العربية هي لغتنا.
كم هائل من التغريدات تخبرنا عن مزايا اللغة العربية، وليس ثمة ما يزعج في ذلك إلا أن اليوم العالمي للغة العربية ينتتهي والتغريدات تمضي، وتظل اللغة العربية غريبةً في وطنها العربي!
هل شعرتم يوماً بالغربة بين أهلكم ؟!
إن لم تشعروا به فهل تعتقدون أنه شعور سهل؟!
آنها لغة لا تشعر، لكني أعلم أنها هوية، والهوية مجد، والمجد تاريخٌ ماضٍ وتاريخٌ حاضرٌ وتاريخٌ مستقبلٍ، والتاريخ الذي يندثر ماضيه يتأرجح حاضرُه، ويسقط مستقبلُه.
تتألم اللغة العربية في صدور محبيها، تتألم فينتفضون من أجلها، كمحبٍ يغار على من يحب؛ فيكتبون لها عباراتٍ ليست عادية ينظمونها من كلماتٍ استخرجوها من لب معاجمعها.
اليوم لا أريد أن أكتب عن حبي لها، ولا أريد أن أمثلها؛ لضعف مقامي عن ذلك، إنما أريد اليوم أن أتمثلها؛ كي أُريَ الأعمى عربيتي، وأُسمِع صوتَ لغتي من به صممُ!
في يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام أتذكر أنني غريبةٌ هنا!
أتذكر ذلك وأنا أشاهد بعضا من أهلي يحتفلون بي بطريقةٍ هي أقرب للتعريف بي منها إلى الفخر والتباهي … يا قومي أنا أم الإعراب، فأين موقعي منه؟!
يا قومي إني أراني بينكم وقد أمسيت لغةَ خطابٍ تُطوى حين يُطوى.
غريبةٌ أنا وأنا أسمع أحدَهم يقول عني (لغة الكرتون التلفزيوني) ليصفني لعربيٍ مثله.
غريبةٌ أنا وأنا أرى المتحدثين بي في هذا الوقت يتعرضون للسخرية من العرب نفسهم.
غريبةٌ أنا حين تصبح لغاتُ العالم نوعاً من الثقافة والتطور، في حين يراني كثيرون لغةَ الجاهلية الغابرة!
غريبةٌ أنا في وطني، غريبةٌ أنا على اللسان العربي، غريبة حين أبحث عني بين حروفي فلا أجدني.
ينتسب إلي وطن يخيل لي أنه لا انتماء بيننا إنما هي أسماء تشابهت!
ماذا أريد؟!
أريد عقولاً تنتفض من أجلي، تحارب تغريبَ اللسان العربي، أريد مجتمعاً يتحدث بي بكل فخر لا أن يخجل.
أريد ألباباً تكون معاجمي،
أريد أن أبقى
عربيةً.
بقلم: خلود العتيبي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>