السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

المشاهدات : 28365
التعليقات: 0

حِبْر

حِبْر
https://www.alshaamal.com/?p=133541

الصفحةُ الأولى اكتفى فيها بكتابة المقدمة، قال لها: إليكِ يا أول الرؤيا، لم تختلط كلماتهما بعد، ولم تتأقلم على أجواء الكلام ، ختم سطور المقدمة بأنها الوحيدة التي سكبت في مؤخرة قلمه مع الحبر جنون البداية، وقّع بأناقة في الربع الأخير الأيسر من الصفحة، في الصفحة الثانية استرجعَ حديثها معه وترددها من أن تنزلق منه عبارات الرفض أو الانتقاص، ومع هذا كتبت كما تفعل الغانيات بالحروف على الورق الملون، عبّرت عن مشاعرها واكتفى هو بالضحك وتحسس مواضع الشعر الأبيض حول أذنيه، في الصفحة الثالثة انخرط عقد الحروف عنده، لم يستطع كبح جماحه فتفجرت مشاعره، نثر حبه على الصفحات كلها، أجّل صفحة الختام  ليوم آخر، يريد للصفحة أن تكون مسرحَ العرس وليلَ الاحتفال وجدائلَ الفل والمطربات وعقود الأنوار، انتظر إطلالتها ليزف المفردات بالحروف قبل أن يمسك بيديها من على المسرح، اختفت في ذلك اليوم تمامًا وهو قلق على نار ، عاد لقراءة سطوره لها مرة أخرى من الخلف إلى الأمام، قلّب الصفحات كمن يمشي عكس السير، لم تطاوعه الحروف فلم تسايره للاحتفال كما فعلت من قبل، عبثًا حاول اقتيادها نحو المقدمة، انتظرَها لتفرج عن النهاية فلم تفعل شيئا. أمسك الأوراق التي سطرها لها بعنف، مزقها ورقة ورقة بحروفها وبهجتها، وصل عند الصفحة الأخيرة يريد اختصار الخاتمة ، وجد الحبر قد أصابه الجفاف.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>