السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

المشاهدات : 29167
التعليقات: 0

إحذروا دجل مدعوا العلاج النفسي

إحذروا دجل مدعوا العلاج النفسي
https://www.alshaamal.com/?p=133565

فى عصر التطور والتقدم والتكنولوجيا الحديثه ، أصبح دور الصحه النفسيه يشكل أهمية قصوى في تقدم الدول لإعداد وتهيئة أجيال خالية من أى أضطرابات نفسية والتى حتما سينعكس إيجابًا فى تقدم الدول وفى نهضتها، وبالتالي الى رفع إنتاجية الأفراد وتحقيق تنمية إجتماعية آمنة وناجحة،
إذ تعد مهمه للفرد فى فهم ذاته والقدرة على التوافق مع نفسه وشعوره بالسعادة مع النفس والآخرين، والقدرة على مواجهة مطالب الحياة وتكوين اسرة سليمه والعيش فى سلامة وآمان، ومهمه ايضاً للمجتمع لآنها تهتم بدراسة وعلاج المشكلات الاجتماعيه التى تؤثر على نمو الفرد.
ولنا أن نتصور كيف يكون الحال لو أنشأنا أجيال مهزوزة و مكتئبه و يعانون من الخوف والقلق والتوتر والوسوسة وبالتالي فأن الصحة النفسية ستؤثر على الفرد والمجتمع سواء بالإيجاب أو السلب.
ولاشك بأن العلاج النفسي يعتمد على الطبيب النفسي والأخصائي السلوكي فكلاهما مكملان لبعض ، فالطبيب النفسي يعتمد علاجه على وصف ألدواء التى تساعد على تخفيف الأعراض الذى يعانى منها المريض النفسى،
أما العلاج السلوكي فيعتمد على جلسات استشاريه تساعد المريض على التغلب على مشكلته النفسيه وكيفيه مواجهتها وذلك بتحفيز الإرادة الداخلية
ولاشك أن ضعف هذا الدور السلوكى أوجد ثغرة في استغلال البعض لهذه المهنة بفتح مكاتب فخمة للكشف على الحالات المضطربه وبأسعار خيالية ، وبعد ذلك يتم تقديم ورقة استبيان لتعبئتها وهى تتضمن على عدد كبير من الاسئلة ، وأيضاً بسعر إضافي وخيالي غير رسوم الكشفية بدواعي ودوافع تحليل شخصية المريض وتقييم حالته ، وبعد ذلك يتم التعامل مع المريض بكل الأساليب الاستغلالية من أجل الاستفادة المادية ، وفي الأخير إما يقال له بأنه مسحور أو أن هناك عمل خفي أجري له ، أو أنه يعاني من الفوبيا والهلع بسبب صدمة ما فى حياته ، ويطلب منه بعمل بعض الوصفات الشعبيه مثل رش الملح إثناء الاستحمام بالماء البارد وغيرها ،وكثير مثل هذه الوصفات التي تعتمد على الاحتيال وتكون حصيلته فى النهايه استنزاف المريض بمبالغ كبيره بمقابل فائدة وهميه قصيرة وتعود بعد ذلك حالة المريض كما هى
وللأسف قد يلعب أحياناً ضعف الوعي وعدم الثقافة ووسائل التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائيه دورًا كبيراً في ابراز نجوميه هذه الشخصيات الوهميه بتكريس صورهم واستضافتهم فى المقابلات
فعند زيارة هذه الشخصية في مكتبه نجد كل أركان الجدران مزدهرة بشهاداته ، بينما هدفه وشعاره الذي يخطط له فى النهايه هو استغلال المريض وانتهاز فرص معاناته وإحساسه بعدم قدرته على انجاز مهامه وشعوره بالعجز ، فيتم شفط كل ما في جيوبه
وما دعاني إلى كتابة هذه المقالة هو مع الاسف انتشار الاضطرابات النفسيه فى مجتمعنا بصورة ملحوظه لدرجه قد لايخلو عائله الا بوجود حالة مضطربه قد تزعج وتعكر صفو العائله
وايضا لمست ذلك من تجربة كثير من الشباب الصغار الذين وهم فى مقتبل العمر وفى عمر الزهور ويحتاجون إلى أشخاص مخلصة وأمينه تأخد بايديهم وتساعدهم فى تخطي الصعاب والصدمات ، ويعبروا بهم إلى شط الأمان ليكونوا قدوة واعضاء صالحين ومنتجين سواء على مستوى أسرته ومجتمعه .
أخيرًا.. لا أخفي أن قلت بأن هناك شخصيات نفسية ممتازة تتعامل مع الاضطرابات النفسيه الذين لا يحتاجون إلى التدخل الدوائي إلى جلسات نفسية ومصارحة تعزز في دواخلهم الإرادة والقوة والعزيمة بمنظومة علمية وأساليب نفسية هدفها علاج المريض النفسي وتعزيز ثقته بنفسه وابعاده عن شبح المخاوف وأمراض العصر ومنها القلق والتوتر والاكتئاب ، وتقوية علاقته بالله عزّ وجل وزيادة إيمانه وتقوية الطاقة النفسية لديه ، ويقدمون خدماتهم الاستشارية برسوم رمزيه وفي متناول الجميع بعيداً عن الدجل والنصب والاحتيال.
وأخيرًا.. فأن الفرد الذي يعاني من الاضطرابات النفسية التي لا تستوجب الدواء من حقه أن يجد الشخص المناسب الذي يقف بجواره وينهي معاناته ، وهذا ما ارجوه أن تهتم به القطاعات الصحية في مملكتنا الغالية لأن هناك نقص في هذا المجال ، وهذا مما ساعد على لجوء شريحه كبيرة من شبابنا الى هذه الشخصيات الوهميه التى ذهب ضحيتها كثير من أبناءنا.
والله من وراء القصد

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>