أكد عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور سامي الصقير على الدور المؤثر للجمعيات الدعوية بالمملكة في توجيه وإرشاد فئة الشباب بدعم من القيادة الرشيدة ، وتمكينهم من اكتشاف وبناء الذات بمختلف المجالات لإعداد جيل واع وطموح متسلح بالعلم والمعرفة التي أساسها تعاليم ومبادىء الدين الإسلامي ، مبينا أن هذا الدور لا يتحقق إلا بتوحيد الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص والتكامل مع القطاع الثالث الخيري في برامج دعم وتأهيل الشباب ، وهو ما نلمسه حاليا من كافة هذه القطاعات التي تعمل لتحقيق رؤية المملكة 2030 .
جاء ذلك خلال زيارة الشيخ الصقير لجمعية “هداية” للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الخبر أمس الأول مطلعا على أبرز أعمال الجمعية ومشيدا بما تقدمه من برامج دعوية متنوعة ، بحضور رئيس مجلس إدارتها المهندس أديب الزامل وأمينها العام الشيخ عبدالرحمن القرني .
وأوضح الشيخ الصقير أهمية الجمعيات الدعوية في نشر الإسلام بين غير المسلمين داخل المملكة وخارجها من خلال الدعاة والمعاملة الحسنة التي تعكس صورة إيجابية عن المسلمين ودينهم السمح، مضيفا أن العمل الذي تقوم به هذه الجمعيات ساهم في دخول آلاف من غير المسلمين بالإسلام بعد تأثرهم بمبادئ وتعاليم ديننا الحنيف.
وأشار المدير التنفيذي لجمعية “هداية” الشيخ ابراهيم الشهري إلى اختتام الدورة العلمية التي قدمها عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور سامي الصقير عن شرح منظومة القواعد الفقهية بجامع عبدالعزيز التركي بالخبر لمدة يومين للرجال والنساء ، مبينا أن مثل هذه الدورات تحظى بإقبال وتسجيل آلاف من الحضور المواطنين والمقيمين الذين يحرصون على الاستفادة من مختلف المواضيع المجتمعية الشرعية التي تم توحيدها في أسابيع محددة لتحقيق الفائدة المرجوة داخل المساجد ، فيما وجه شكره الجزيل للشيخ الصقير على تقديمه هذه الدورة المتميزة وزيارته للجمعية والتي كان لها الأثر الطيب في دعم وتحفيز العاملين والمتطوعين .