نظم الشاعرالكبيرسليمان سايرالعويمري الرشيدي قصيدة وطنية بمناسة اليوم الوطني 88 للملكة العربية السعودية يجدد فيها الولاء والسمع والطاعة لولاة الأمر الميامين. ويسجل شهادته التأريخية لتحديات الوطن في عصرنا هذا من تسجيل للحروب التي تخضوها البلاد ضد الاٍرهاب والخونة للدين وللوطن، ويرفع صوته جاهرا ببرائته من كل ما يمس الوطن وتراب الوطن الغال بعاطفة جياشة قوية يقولها بحماسة الفرسان للحرب و محبي الحياة للعزة والاباء.
وطنا ياوطنا دام عزك في رخاء وامان
وطنا في قلوب الشعب غالي و الملك غالي
حفظك الله ياسلمان ومحمدولدسلمان
وحفظك الله ياغلا دارمن شينين الاعمالي
وعسى الله ينصراللي بالجنوب ايصالي النيران
من جنودك عن حدودك يذود وينطح الصالي
على الخط الامامي جيش وسلاح وحرس شجعان
وهنا يحميك الامن الداخلي شجعان وابطالي
تلاحمنا يزيد وكلنا شعب وملك واخوان
تكاتفنا يقوي عزومنا في كل الاحوالي
وطنا اطهر وطن واغلاوطن عن باقي الاوطان
وطنا مهبط الوحي وذرى المضيوم والجالي
وعلى ارض المملكه من يعتدي خسران
يموت المعتدي مانال مطلوبه ولا طالي
مثل مجموعة الارهاب ذيك اللي بدون اذهان
اوادم عايشه حيه ولاكن مخها خالي
يخدعون الاوادم بالدقون وهم هدفهم شان
لتخريب الوطن وازعاجت اللي دالهن سالي
نسم موطنهم اللي فيه عاشم وامرحوبامان
عليهم حسبي الله كل ممسى الليل ونزالي
عليهم لعنة الله واجبه من قلب ومن لسان
يسافرلجل يدرس واخرتها يصيرمرسالي
يخطط له يهودي ويتكفله قليل ايمان
بدفع ايات مطلب يطلبه لومطلبه غالي
ويهدونه على ارضن عاش فيها طيلة الازمان
ولدفيهاالرسول ومات ممنتن ولا زالي
نعم حنا نبيع اعمارنا دون الوطن ونعدل الغلطان
لها حقن علينا بي حال من اي الاحوالي
ندافع عن وطنا ما تدنس دارنا العدوان
عسى الله يلعن اللي مايبيع العمرعن داره ولايبالي
حياه بدون عزه مالها بالمجتمع عنوان
وشجاعه ماتبين تموت مالها اول ولا تالي