افتتح مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور منذر البليهد ورشة العمل الخاصة بمشروع التطوير المهني القائم على المدرسة ” بحث الدرس ” عن بعد عبر منصة ZOOM بحضور المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم أ.د. أحمد عبدالرحمن الجهيمي ومساعد مدير عام التعليم بمنطقة حائل ” بنات ” الأستاذة هند الفقيه ومديري مراكز التطوير المهني ومديري مكاتب التعليم ومديري الإشراف التربوي اليوم الأحد ١١ / ٦ / ١٤٤٢هـ بكلمة قال فيها ” يأتي هذا المشروع الوزاري التطوير المهني القائم على المدرسة من خلال بحث الدرس والذي عقده المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي في وزارة التعليم بقيادة المشرف العام للمركز سعادة أ.د. أحمد عبد الرحمن الجهيمي متزامنا مع اتجاهات وزارة التعليم المنبثقة من رؤية المملكة ٢٠٣٠ نحو تحسين نواتج تعلم الطلاب ليكون في مقدمة المنافسات العالمية في مختلف العلوم فحين حصلت اليابان على المركز الأول لمدة ثلاثة أعوام وبعد إقامة الدراسات والأبحاث العلمية تبين أنهم ينتهجون الاستدامة التطوير المهني في المدرسة لتكون المدرسة هي البيئة المثالية بتعلم المعلمين بوجود قيادة مدرسية تعزز لديهم الدافعية نحو اكتساب المعرفة والمهارات وتكوين اتجاهات إيجابية نحو أهمية التطوير المهني لتحسين ممارساتهم التدريسية المؤثرة في تحسين تعلم طلابهم ، ونسعد في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل بتنفيذ البرامج والورش التخصصية ضمن مشروع التطوير المهني القائم على المدرسة في القاعات الافتراضي والموجه للزملاء والزملاء في القيادة التعليمية من مختلف إدارات ومكاتب التعليم آملين أن يحقق المشروع الأهداف المرجوة وأن نرى طلابنا وطالباتنا ينافسون على المراكز المتقدمة في جميع المحافل الدولية .
وألقى المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم أ.د. أحمد عبدالرحمن الجهيمي كلمةً أكد فيها بأن مشروع التطوير المهني القائم على بحث الدرس هو ضمن اتجاهات قامت به الوزارة في دعم المدرسة بحيث تكون هي بيئة التعلم المهني للمعلمين وذلك من أجل دعم قيادات المدارس وتتيح الفرصة للمعلمين للاستقصاء والبحث حول تعلم الطلاب والطالبات. وأشار الجهيمي بأن بحث الدرس هو نشاط تطوير يمارس بشكل مستمر ويركز على المدرسة بحيث تستطيع تمهين التدريب و توطينه في المدارس في كافة المراحل .
كما شاركت مساعد مدير عام التعليم بمنطقة حائل ” بنات ” الأستاذة هند الفقيه بكلمة نوهت بأهمية وجود قيادة مدرسية تعزز لدى المعلمين ما لديهم من الدافعية و توجيههم نحو اكتساب المعرفة والمهارات حتى تتكون لديهم الاتجاهات الإيجابية نحو أهمية التطوير المهني وبالتالي ستظهر لنا ممارسات تحسينية في عملية التدريس و تأثير ملحوظ في عملية التعليم والتعلم لطلابنا، وشددت الأستاذة الفقيه على أهمية بحث الدرس حيث انه يمثل ويكرس مفهوم مجتمعات التعلم المهني و التي تقوم في الأساس على عملية التخطيط للدرس وعرض الدرس و ثم التغذية الراجعة وكيفية إلقاء الدرس في أفضل الممارسات .
تلى ذلك إنطلاق ورشة العمل الموجهة القيادات التعليمية بعنوان “قيادة التطوير المهني الفعال” والتي قدمها الأستاذ ماشي الشمري .