أشاد معالي الدكتور سهيل بن حسن قاضي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بالجهود الإنسانية التي تبذلها مؤسسات القطاع غير الربحي لدعم الفئات المحتاجة حتى تواصل مسيرتها وتكون لبنات صالحة في بناء المجتمع.. مثمِّناً في هذا الصدد المبادرةَ المتميزة التي نفذتها مؤخراً جمعية سند الخيرية بتوفير 8 فصول دراسية للطلاب والطالبات من مرضى السرطان بالتعاون مع مراكز الأورام ووزارة التعليم، حتى لا ينقطع هؤلاء الطلاب والطالبات عن دراستهم بسبب المرض.
وقال معاليه بمناسبة اليوم العالمي للتعليم:
إننا في مثل هذه المناسبات علينا أن نستذكر فئات قد تحرمها ظروفها الصحية أو المادية من مواصلة تعليمها، فنستشعر مسؤولياتنا تجاههم ونقدم لهم العون والمساندة من باب التكافل والتآزر الذي نترجم فيه مفهوم الجسد الواحد والبنيان الذي يشد بعضه بعضاً.
وأضاف معاليه: إن جمعية البر بجدة قد حرصت على مساندة تلك الفئات الضعيفة خاصة الأيتام ومرضى الفشل الكلوي الذين تقدم لهم خدماتها عبر (مركز هشام عطار ومركز عبد الكريم بكر الطبي) التابعين للجمعية حيث نفذ المركزان أكثر من 530 ألف جلسة غسيل من خلال 75 جهازاً، ويستفيد حالياً من خدماتهما نحو 312 مريضاً..
كما أن الجمعية تقدم خدماتها الإنسانية للأسر المحتاجة، وتحرص دوماً على دعمهم من خلال صناديقها الخيرية بكافة احتياجاتهم الأساسية، و قد بلغت أعداد الأسر التي تم كفالتها 33800 أسرة.
أما الأيتام فقد نالوا قصب السبق في الاهتمام والرعاية والحرص على تمكينهم ورعايتهم صحيا وتعليمياً.. سواء الأيتام القاطنون في دور الضيافة التابعة للجمعية أو أولئك المقيمون مع أسرهم، حيث بلغت أعداد الأيتام الذين كفلتهم الجمعية 11350 يتيماً، أما من آوتهم في دور الضيافة فبلغ عددهم 900 يتيم.
ودعا معاليه في ختام تصريحه الى توسيع الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص والجمعيات الخيرية لدعم جميع الفئات المحتاجة وتمكينها وإزالة العقبات التي تحول دون انضواء تلك الفئات في المسيرة التنموية.
أخبارالتعليم