مما لاشك فيه بأن الاعلام هو اكبر ثالث صناعه في العالم وله دور محوري في بلورة وصياغة عادات ومعتقدات وثقافة واقتصاديات المجتمع وتصديره مره اخرى عن طريق الجرعات الاعلامية التي يتلقفها بحماس المجتمع او المجتماعات.
ومع الثورة التقنية والتطور التكنولوجي صنع الإعلام من سلطته الرابعة التي توازي السلطات الاخرى سلطة خامسة افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الغول الذي اصبح هو المصدر ان لم يكن الرئيسي هو الأول للمتلقي في جميع شؤون الحياة والمجتمع.
ومن الملفت للانتباه كثرة المنصات والملتقيات العالمية والقبلية على مواقع منصات التواصل الاجتماعي؛ ولكن السؤال المهم الوارد هل هذه الصناعه الاعلامية استثمرت بشكل الصحيح؟ وماهي الفرص والتحديات التي تواجهها في ظل هذا التطور التقني وكذلك تحليل وتقييم الممارسين وصناع هذه المنصات الاعلامية؟
سؤال يحتاج الى الكثير من استطلاعات الرأى وتجذير وتشخيص لهذه الصناعه.
لكن ما أريد التأكيد عليه بأن هذه الصناعه انتشارها ملفت للانتباه وروادها كثر ومن هذا المنطلق يجب توجيه دعوا لجميع المهتمين بها بإعادة صياغة استثمارها بطرق علمية ومهنيه صحيحة اهمها.
1- التنظيم والتنسيق والتخطيط والقيادة.
2- وضع وصياغة الأهداف الرئيسية التي تتضمن أهداف فرعية ذات بعد يتعلق بمضمون المحتوي يسعى الى رفع الفكر ونشر الوعي ودعم المبادئ الاجتماعية والثقافة الدينية وتأصيل الحمه الوطنية بين أفراد المجتمع. وبعد اخر يتعلق بتحويل هذه الهواية الى صناعة اعلام قبلي احترافي ذات استقلال مالى.
3- تنمية الموارد البشرية وزيادة المعرفه والمهارات والقدرات ووضع الشروط والاختبارات اللازمة وتخصيص تدريب نوعي وتغيير السلوك بشكل يؤثر على رفع الإنتاجية والفعالية لهذه الصناعة.