برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ، أمير منطقة المدينة المنورة، ندوة : – ( جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين
و الزائرين خلال جائحة كورونا ) – و التي تنظّمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن بعد ، يوم الأحد المقبل الموافق – ( ٢٥-٦-١٤٤٢ ) – ه ـ، الساعة ( ١:٣٠ م ) .
و تهدف الندوة لإبراز جهود المملكة خلال جائحة كورونا، والعناية الفائقة التي تلقّاها الحرمان الشريفان و قاصدوهما من معتمرين و زائرين ، و التعاون الكبير الذي تكاتفت فيه كافة القطاعات الحكومية لمنع وصد الجائحة عن ضيوف الرحمن.
ويشارك في الندوة أربعة وزراء هم :
معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور / عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، و يتحدث عن “جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي في تمكين المعتمرين و الزائرين من أداء المناسك وسط منظومة متكاملة من الخدمات ” .
و معالي وزير الصحة الدكتور / توفيق بن فوزان الربيعة ،
و عنوان كلمته : ” الخدمات الصحية في الحرمين الشريفين عناية فائقة ورعاية كريمة ” .
و معالي وزير الحج والعمرة الدكتور / محمد صالح بن طاهر بنتن ، و عنوان كلمته : ” التقنية الحديثة و التطبيقات الذكية
و دورها في تسهيل العمرة
و الزيارة ” .
و معالي مدير الأمن العام الفريق أول الركن / خالد بن قرار الحربي ، و كلمته بعنوان : – ( تكثيف الاحترازات الوقائية
و الجهود الأمنية لعمرة آمنة
و زيارة مطمئنة ) .
و يقدم الندوة سعادة عضو هيئة التدريس بجامعة نايف العربية الدكتور / سليمان بن محمد العيدي .
فيما أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور / عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس – أن ندوة ( جهود المملكة في خدمة المعتمرين
و الزائرين خلال الجائحة ) ؛ تهدف إلى إبراز ما يلقاه المعتمرون و قاصدو الحرمين الشريفين من العناية الفائقة
و الرعاية الجليلة .
و لفت الشيخ / السديس – إلى أن الدولة – رعاها الله – أولت المعتمر و القاصد أولوية و اهتمامًا فائقًا ، و لا سيما ما مر به الحرمان الشريفان خلال الجائحة من تكثيف للإجراءات ، كل ذلك تم بعون من الله – عز وجل – ثم بمتابعة وتقييم للوضع الصحي ؛ حفاظًا على الأنفس .
و بين معاليه أن قيادتنا الرشيدة قد وضعت الإنسان أولاً ، و وفرت لمواطنيها و المقيمين على أرض هذه البلاد المباركة رعاية صحية متكاملة ، و أمّنت كامل الرعاية أيضًا لقاصدي الحرمين الشريفين ، و سارت كل الخطط بفضل الله – عز وجل – كما هو مرسوم لها .
لقد مَنّ الله على المملكة العربية السعودية بوجود الحرمين الشريفين على أراضيها ، و في ظل قيادة حكيمة أخذت على عاتقها رعايتهما ، نجد أنفسنا اليوم ننعم بحزم من الخدمات الوفيرة ، راجين منه جل في علاه أن يديم علينا الأمن
و الأمان ، و أن يحفظ لنا ولاة أمرنا ، و يديم عليهم ثوب الصحة و العافية ، إنه ولي ذلك