منذ أن اقتحم فايروس كورونا وهو مايسمى كوفيد ١٩ العالم سارعت الدول لإيجاد حل ودواء لهذا المرض ، وبما انه فايروس ينتقل عن طريق الملامسة والاقتراب شددت الدولة على التباعد وعلى عدم الاختلاط وإذا لزم الأمر لا يتجاوز التجمع عن ٥٠ شخص
وهذا مارأيناه نجح وطبقت الدول قانون الحجر المنزلي و الأخذ بالاحترازات الوقائية في لبس الكمام واستخدام المعقم .
وفرض غرامات على من يتجاوز ذلك قدتصل للسجن ، ولم تترك جانب الا ووضعت فيه مايُعنى بأهمية الخروج للمواطن والمقيم فقد انشأت نظام تطبيق توكلنا وهو تطبيق مهم جدا في حال لو اضطر شخص للخروج من المنزل ،
ومع بداية انحسار المرض للأسف هناك تصرفات فردية من بعض الاشخاص اعادت الحالات في التزايد.
نحن شعب واعي ومثقف من المفترض الحفاظ على ارواحنا وارواح كل من هم حولنا ، ومراعة فوارق السن والامراض المزمنة ايضا لمن هم حولنا ، لم تقصر حكومتنا ابدا في التوعوية في المستشفيات وفي المساجد وفي المحافل الاجتماعية ، مالاحظناه مؤخرا في تزايد الحالات سببه الاختلاط المباشر وعدم التقيد بالإجراءات الاحترازية .
نحن الآن في حاجة اكثر في التوعية الصحية ونقول اتقوا الله في انفسكم وفي من حولكم ايها المتهاونون في تطبيق الاحترازات نريد أن نعود كما كنا ونريد النهوض من هذا المرض ولانريد أن لا نسمع الاذان والصلوات في مساجدنا .