غريب شعورنا بالنهايةِ … وما انتهينا..
مرات أدركنا ورأينا فيها الهزيمةِ … وما هُزمنا..
قوية وجبارة هي نفوسنا ..
نتعثر ونكبو في مسيرتنا كما تتعثر الأصايل من الخيل !
يهيّم اليأس؛؛فنشعر فيه بخسارتنا لكل شيء؛؛ بتعثرنا عند أول منعطفٍ مفاجيء في الطريق…
لحظات نعيشها بسقوطنا في أولِ امتحان نتجرعهُ غصصاً و تُخضعنا له الحياة..
كأننا سجين بلا قضية ..
ويتيم بين أبويه …
الأصيل يكبو ولايتعثر ..
لكنه ..
ينهض ويواصل السير والمسيرة على الدرب و يتسلق درجات الحياة ليجد أنه فقط!!
تشاغل عن جولة من جولات الحياة ولم يتشاغل عن الحيااااة..
ترك موقفًا ولم يترك مبدأً أو قيمًا عظيمة ..
تنازل عن لحظةً بسيطة من سعادة ولم يتنازل عن عمرًا جميلاً منها ..
ضحى بلحظات من الهناء ليربح عمرًا من النضج والتجارب النيّرة ..
نسي أشياء حوله ولم ينسى أشياء عظيمة في داخله و عمق ذاته..
نفوسنا عظيمة أقتلعت أشواك الخيبة والانكسار .. لتزرع ورود الأمل والنجاة .. ولتحيا دائمًا على أمل أن هناك في الحياة ..حياة أخرى !!
تستحق أن نُجاهد لأجلها..
الحيااة مرّة واحدة !
لا تلتفت لبعثرة النكد والكبد؛؛
اصنع من بعثرة الحروف، كلمات وقصص للسائرين وللسلام..
ازرع الحياة بقلبك لتخرج للحيااة ..
بقلم :المستشار الاسري
أبو يوسف
مشبب ناصر المقبل
دائما تبهرنا بابداع قلمك