كلما على شأن الشخص وثباته، علت من حوله الاصوات، إما معارضة او مؤيدة .
هذا شأن الأشخاص ومثلها الدول كلما أرتقت وتطورت وزادت في النماء، زاد من حولها الحديث وتعالت الأصوات مابين معارض و مؤيد.
و هذه الأيام خير شاهد فعودة قضية المواطن السعودي”خاشقجي” للساحة، مع العلم بأنه نال المتسببين العقاب حسب القانون والشرع الذي يحكم هذه الأرض الطاهره ، وكان وولاة الأمر صفا واحد مع ارساء ثوابت البلد ونال كل ذي حق حقه.
السعودية دولة عادلة قائمة على كتاب الله وسنة رسوله ، وتحكم وفق قوانين ثابته بعيدا عن العاطفة .
الجميع يعرف مصدر هذا الصراخ واهدافه والى اى مدى يعتقد خفافيش الظلام بانهم قد ينالوا من بلاد الحرمين، نقول لهم خبتم وخاب مسعاكم هي إثاره لن تهزثقتنا في دولتنا ابدا.
السعودية تعلم متى و كيف ترد ولمن ترد إذا لمست تجاوز او تطاول على سيادتها .
نحن بحمدالله نضاهي الأمم ونملك الكثير لنقدمه اذا لزم الأمر . علاقاتنا السياسيه ومواقفنا المشرفه ذات البعد الاستراتيجي تسمح لنا بأن نكون “لاعب” رئيس يقود المنطقه و يفرض رأيه على الجميع.
ومما لا شك فيه بأن احد ثوابت هذه الامه هو جبهتها الداخليه المتميزه
التى تقف صفا واحد خلف قيادتها مهما بلغ الأمر.
ختاما أقول لمن يريد أن يسمع
نحن في السعودية العظمى يا سادة