كما يتخلَّى الفارس
المخلص عن الأوسمة والنياشين، ويترجل عن جواده
ليكتفي بالجروح،
وآثار الطعنات ..
التي تركت وسمَ وشرف الجهد والمثابرة والسهر على شموع الاجر …
ليخوض المُنازلة الدامية في جسده وعقله وحياته ،
ليغرس رآية العطاء على تلال الكسل والتسويف ..
كذلك،
انتم معاشر الشموع التي انارت طرقات العقل التائهه ، وازالت اوراق خريفٍ تساقطت ليباس اغصانها ، واورقت الاغصان برغم فؤؤس واقعٍ مدوي،
أن على امثالكم أن يتخلَّى عن ديباجة المتسلقون القتّاتون على زخرف القول،
وتنميق الكلام الزائف البايت في رفوف مسرح هزلي انتهت ادواره !
وبهرجة قشرة ً خارجية خاوية الا من اسمها الجميل !
ايتها الشموع بكم انتم نعم انتم سنكتفي بالصدق وحرارة التجربة. ونقدم اجود انواع الشهد بعد لسعات النحل واشواك الورد الحادة ،،
– وما المجد إلا ثمرة جُرحٍ غائر.
طابَ وبرىء وكان رمز رسالةْ !
بقلم اللايف كوتش المستشار
مشبب ناصر المقبل
Yosefeat Saqyiah