أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري أن رحلة التعليم عن بعد عكست عاليا ما تمتلكه بلادنا من بنية تحتية تقنية قوية دعمت نجاح هذا النوع من التعليم خلال الظروف الطارئة التي يشهدها العالم، في منظومة تعليمية متكاملة قادرة على ممارسة أدوارها بعناية فائقة من وزارة التعليم، كما أن زيادة الوعي بالمهارات التقنية لدى أولياء الأمور والاضطلاع بأدوارهم النوعية في هذه المرحلة في مختلف الأسر أسهم بصورة كبيرة في نجاح التعليم عن بعد.
ورفع مدير التعليم شكره وامتنانه للقيادة الحكيمة -حفظها الله- بمناسبة مرور عام على انطلاقة رحلة التعليم عن بعد، وما ماقدمته حكومتنا الرشيدة من جهود إنسانية في ظل جائحة كورونا وماوفرته من الإمكانات والدعم، ولصاحب السمو أمير منطقة تبوك على توجيهاته لتعزير العمل التعليمي في المنطقة ولمعالي وزير التعليم على حرصه ومتابعته لرحلة التعليم عن بعد. وللمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات وقادة وقائدات المدارس والإداريين والإداريات والأسر الكريمة منوهاً بمساهمة الجميع في إنجاح عملية التعليم عن بعد، مؤكداً أن التعليم -عن بُعد- أصبح خياراً إستراتيجياً للمستقبل؛ مبدياً فخره بوجود نماذج مشرّفة من المعلمين والمعلمات تجاوزوا التحديات، وتفانوا في تقديم واجبهم، وإيصال رسالتهم التعليمية عن بُعد لطلابهم.
حيث استمرت العملية التعليمية بمنطقة تبوك لأكثر من مئتي ألف طالب وطالبة من خلال منصة ” مدرستي ” والقنوات التعليمية.
أخبارالمناطق