التنمر على الأطفال
لم يتوقف الأمر عند كونة مسمى بل تعدى حتى وصل إلى أن أصبح ظاهرة مقلقة لأطفالنا وذويهم
تشتكي الكثير من العائلات وتعاني من أنواع التنمر على أطفالهم
يهزأ البعض بشكل طفل ويعتبرها رأي أو مزاح لكنها تترك في نفس الطفل أثر
يتمايل البعض ضحكاََ من طريقة كلام طفل لم يتجاوز العاشرة بَعْد ويَضُنُها فكاهة
وقد تزيد ضحكاتة آلام ذلك الطفل،
يجادل البعض الأمهات لماذا ابنك قصير أو نحيل الجسم ويؤذي مشاعرها
يلوم البعض الآباء على مستوى أبنائهم الدراسي فيجرح قلوبهم
الطفل بشرُُ كغيرة لة مقومات تختلف عن بقية الأطفال
من حيث الذكاء والفطنة
من حيث الغذاء والنمو والصحة
من حيث الجمال وتقاسيم الجسم
فلا تستهينوا بملاحظات ربما عجز الطفل وذوية عن إيجاد حلول لها
من القصص التي عُرضت علي واستنكرت أسبابها
ام حضرت لدي واخبرتني برغبتها بفرد شعر إبنها الصبي والذي لم يتجاوز عمرة الخامسة وعند نقاشها بالأمر وانة صبي ومازال صغيراََ فقص الشعر لة أنسب
أجابتني أنها تعاني من تنمر المجتمع حولها على شكل أُذني صغيرها
لذلك هي لا تريد قص شعرة بل تود إطالتة وعمل فرد لة لتغطي بذلك أُذنية وتخلصة من التنمر على شكلهما وعلى شعرة الأجعد
هنا سأقول كلمة:
من يفعل مثل هذا النوع من التنمر ويعد الأسوأ نوعاً كونة تدخل في خلق الله،
ماذا جنيت عندما وضعت الطفل وأُمة في مأزق ومشكلة يبحثون لها عن حلول والأمر أساساً ليس إختياراََ،،
إنما هو خلق الله
والله لو عَلِمْتُ فائدةََ واحدة يجنيها المُتَنمِّرُون من تنمُرِهم لما تفوهت بكلمة
ولكنها فقط نوع من أنواع الأذى النفسي،،
َوعلى من وقع هذا الأذى!!؟
على جمال الكون ورِقَتة
على زينة الدنيا وبرائتها
فياليت مجتمعي يعون ويعقلون!!!