أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري أن اعتماد وزارة التعليم إنشاء وحدات التوعية الفكرية في جميع إدارات التعليم والجامعات يأتي تأكيدًا على أهمية تعزيز الولاء للدين ثم ولاة الأمر والانتماء للوطن، ونشر قيم الوسطية والاعتدال، والتصدي لأفكار التطرف والانحلال.
وأوضح خلال ترؤسه اليوم اجتماعاً للجنة التنفيذية لوحدة التوعية الفكرية بتعليم تبوك أن العالم الافتراضي بات مجالا خصباً لبث الأفكار الضالة والتأثير المباشر على الشباب وهم المستهدفون من الاستقطاب لتلك التيارات الفكرية والدينية الجانحة التي تؤدي إلى الإرهاب بمختلف توجهاته.
وأشار مدير التعليم إلى أن وجود مثل تلك اللجان في المؤسسات التعليمية سيسهم في احتواء ومعالجة الفكر المنحرف والمتطرف ويبني أجيالاً وطنية تتصف بالأمان النفسي والشخصي، ويرسخ منهج الوسطية والتسامح وقيم الإتقان والانضباط والعدالة بما يحقق بناء الوعي الذاتي لديهم ليكونوا قادرين على تمييز الأفكار وتقويمها، مشدداً على مسؤولية الجميع مؤسسات وأفراد في تحقيق هذا الهدف وهو من المرتكزات الأساسية لتحقيق التنمية في شتى المجالات، وحماية المكتسبات الوطنية والحفاظ على منجزات رؤية المملكة الطموحة التي جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة المؤثرة في المشهد العالمي.