الأربعاء, 25 جمادى الأول 1446 هجريا, 27 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 25 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:24 ص
الشروق
06:46 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

عميد الكلية التقنية التطبيقية بالرياض يهنئ القيادة بمناسبة إقرار ميزانية العام 2025

سمو محافظ الأحساء يستقبل مستشار وكيل تنمية القدرات البشرية للمبادرات في القطاع البلدي والإسكان

أمير الشرقية يكرّم داعمي جمعية تحفيظ القرآن الكريم لعام 2024

ملتقى الفيديو آرت الدولي – الدورة السادسة يعلن عدد الأعمال المقبولة في المعرض

نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية المرضى “ترابط”

أمير الشرقية يطلع على أعمال ومنجزات جمعية “ترابط” لرعاية المرضى

الاستثمار في التعليم طوق نجاة للأجيال الجديدة

اليوم انطلاق مواجهتي الدور نصف النهائي لبطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم

الشيخ المعيقلي يؤم المصلين في صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام والشيخ المهنا في المسجد النبوي

هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية

تحت رعاية أمير منطقة مكة .. محافظ جدة يدشن أعمال المؤتمر الصحي الدولي الأول للجودة والتميز المؤسسي

مستفيدو جمعية “كيان” يتقنون أساسيات البرمجة ضمن المسؤولية المجتمعية بنادي الرياض

المشاهدات : 45458
التعليقات: 0

مفارقات

مفارقات
https://www.alshaamal.com/?p=145378

بات يلطم زوجته كعادته، سال الدم من أسنانها، لم تذق طعم النوم من الحرقة، بللت الفراش بالدموع، لم تجد منقذًا من وحشته وجبروته باستثناء بعض الوسائد في الغرفة ونقيق الضفادع في المياه الراكدة أسفل منهما، عجزت عن التصدي له، هي مثل فرخ حمام لطيف وهو أشبه بنسر جثى على جيفة بمفرده، عجزت في الدفاع عن نفسها، ليس لها أظافر طويلة لتضعها في وجهه، أمرَها أن تزيل كل شيء حاد حتى يظل هو الأقوى والأشرس والفائز في كل المواجهات، كل الأشياء في البيت أبقاها ناعمة ليستمر هو الفائز المفضل في كل المواجهات، دأبت على كل قبيح منه، قررت في ليلة شاتية أن تضع يدها على جنبها، وأن تتركه يفعل مايشاء حتى يشبع، جاء متوحشًًا كعادته عندما يأتي من الخارج، وقفت تنتظره ليشرع في هجومه المعتاد، انهال عليها لأنها واقفة وليست جالسة، جلست فاشتاط غضبًا عليها وزجرها لأنها لم تستمر واقفة لتنال نصيبها من الصفعات، ارتدَّ إلى الخلف ليزداد قوة على قوته، اصطدم بالنافذة المطلة على الساحة الخارجية، لم تقو على التصدي له ليهوي نحو الضفادع والماء والوحل، وقع جسمه الضخم على الأرض بقوة ، دمعت عيناها وهي ترى سقوطه المؤلم، لحقت به فوجدت أصوات الضفادع في ازدياد، نظرت إلى عينيه فوجدتهما شاخصتين، لوَّحت بيدها أمام وجهه فلم يرها ، حركت يده اليمنى فإذا هي يابسة ، نظرت إلى فتحة الشباك المخلوع الذي لم يحتمله لمرة واحدة، سامحته وعينها تذرف على الماء الراكد بين الضفادع.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>