تدشين سمو الأمير خالد الفيصل لمشروع الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية في المنطقة (وصل) ليخدم أكثر من 100 جهة حكومية إنما يهدف الى بناء مجتمع رقمي وتقديم خدمات نوعية وتحويل المنطقة الى (منطقة ذكية) من خلال تطوير بيئة العمل وجعلها أكثر أماناً مع سرعة إنجاز المعاملات.
هذا المشروع يُعدُّ (استثماراً في الفكر) وسيكون له تأثيره على طريقة العمل وسرعة اتخاذ القرار. وهو خطوة جاءت امتداداً لحرص الدولة على التحول الإلكتروني الحكومي منذ تدشين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) الذي تشرف عليه اللجنة الوطنية للتحول الإلكتروني.
*في طريق سعيها الى الريادة في عالم الفضاء الذي بدأته منذ العام 1985م حين شارك نحو 30 عالماً سعودياً في دراسة واستكشاف رحلة مكوك الفضاء (ديسكفري) الذي صعد سلطان بن سلمان على متنه كأول رائد فضاء عربي مسلم..
جاء إطلاق المملكة مؤخراً قمرين صناعيين على متن صاروخ روسي من قاعدة (بايكونور) في كازاخستان، الأول يحمل اسم (شاهين سات 17) ويتبع لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والثاني يحمل اسم (Cube Sat
) ويتبع لجامعة الملك سعود، جاء ذلك ليثبت أن المملكة ماضية في طريق التميز الفضائي بعد عزمها على إقرار استراتيجية وطنية للفضاء ستكون امتداداً لاهتمامها الكبير في هذا المجال.
* قرار مجلس الوزراء الذي صدر مؤخراً بتشكيل لجنة تُعنى بالمسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات في وزارة الموارد البشرية برئاسة معالي الوزير وعضوية عدد من الجهات الحكومية وممثلين عن القطاع الخاص يكشف عن عمق الاهتمام بكافة أبعاد المشروع التنموي في بلادنا، والذي تعتبر المسؤولية الاجتماعية أحد أهدافه لما تتركه من أثر مستدام على المجتمع والاقتصاد والبيئة.
كم أتمنى أن نرى أداء المسؤولية الاجتماعية واحدة من الخطوات الإلزامية التي يتعين على مختلف القطاعات القيام بها كمؤشر لتقييم الأداء فيها.
* تسير المملكة بخطى ثابتة في القطاع الصناعي التعديني، ففي القمة الدولية السنوية لقطاع التعدين التي عقدت مؤخراً في كندا، دعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية القادة المشاركين لاستكشاف القدرات المتنامية لبلادنا في هذا المجال الذي يعزز الناتج المحلي بأكثر من 17 مليار دولار ويوفر أكثر من 250 ألف وظيفة.
لقد جاءت خطط المملكة لتطوير هذا القطاع انطلاقاً من مستهدفات رؤية المملكة التنموية التي ركزت على تحويل قطاع التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للاقتصاد السعودي بعد قطاعي النفط والبتروكيماويات، حيث يمثل القطاع واحداً من عدة قطاعات مشمولة في برنامج تطوير الصناعة.
ولعل المستقبل الاستثماري الواعد سيكون حافلاً بالعديد من القطاعات الصناعية، وهو ما يحفز على استقطاب الاستثمارات الأجنبية في ظل استراتيجية صناعية تحرص على تيسير مزاولة الأعمال وضمان حماية المستثمرين بهدف دفع عجلة النمو الاقتصادي.
* رئيس مجلس الإدارة بجمعية البر بجدة..
المشاهدات : 38613
التعليقات: 0