الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

الأخبار الثقافية

إإذن لي بزيارتك

إإذن لي بزيارتك
https://www.alshaamal.com/?p=146429
تم النشر في: 1 أبريل، 2021 9:20 م                                    
34639
0
بقلم| فاطمه سبيل العوفي
صحيفة الشمال
بقلم| فاطمه سبيل العوفي

تقلصت الزيارات،وقل التواصل،وهجر أغلب الأحبة أحبابهم واقربائهم

ولسان حال الكثير منهم يقول:أتمنى زيارتك ولكنك أثقلت كاهلي

فما هو سبب هذة العزلة وهذا التباعد الإجتماعي الحقيقي الذي أصبحنا نراة كثيراً في السنوات الأخيرة!؟

إنها المبالغة في الإستقبال وتقديم الضيافة ومأدُبات الطعام

أعتزل الكثيرون زيارات الأهل والأصدقاء لإنهم ليسوا قادرين على مجاراتهم بنفس طبقة ضيافتهم

والبعض لا يهتم
بل أصبح الأهم هو توثيق ضيافتي لضيف ما، أو زيارتي لآخر

طرق ضيافة واستقبال للضيوف بطرق مبالغ فيها للغاية
حالت بين البعض وبين حضور إجتماعات ذويهم

((لا أريد أن أكون معهم بضيافة كهذة ثم أقدم لهم ضيافة أقل منها وانا لا أستطيع أن أقدم لهم كما يقدمون
ولا أستطيع أن أكون مشاركاََ معهم ولا اقوم برد تلك الضيافة لهم
فالانعزال هو الحل الأمثل!!!))

إلى أي مدى وصلت بنا التطورات حتى أصبحنا لا نفتقد بعضنا البعض في اجتماعات العائلة والأصدقاء!؟
بل إننا مشغولون بالتصوير ونشر الموائد على مواقع التواصل الاجتماعي بلا فائدة مرجوة من هذا الفعل سوى التباهي العقيم

وغفلنا عن العنصر الأهم وهو:الصلة بين الأهالي والأصدقاء والجيران ومن تربطنا بهم علاقة ود ومن لهم حق علينا

البذخ المبالغ فية أصبح كابوساََ لدى الكثيرين وتسبب بقطيعة الكثيرين ولا (مستفيد) لا هي ذهبت لفقير ولا ليتيم أو ماشابة ذلك ممن يحتاج إليها ويستحق

وجب علينا أن نلتفت إلى إعادة اجتماعاتنا الودية وعلاقاتنا الإجتماعية وإعادة رونقها وجمالها وبساطتها إليها
بدلاً من إستحداث طرق جديدة كل حين وآخر في الضيافة والاجتماعات والتي تزيد العبء على الكثير من الأسر!!
فليس الجميع قادرون على العطاء بنفس الكم

فهم سيذهبون حتماً إلى أحد أمرين احلاهما مُر؛
فإما أن تثقل الأسرة على وضعها المادي لمجاراة تلك الظاهرة وحفظ صورتها أمام البقية

وأما ستنعزل بعض العائلات عن إجتماعات كانت مهمة بالنسبة لها وربما كانت هذة الإجتماعات عائلية فتكون بهذا قد تسببت ظاهرة الإسراف والبذخ بقطيعة الرحم

فعلينا الانتباة والعودة إلى ماكنا علية سابقاً فالهدف هو التواصل وليس المفاخرة

والكرم لايعني بتاتاً مانراة الآن على موائد ضيافة الكثيرين منّا

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>