أحتفل العميد محمد بن عبدالمحسن الفالح (وزارة الحرس الوطني) بحصول أخيه فالح عبدالمحسن الفالح المحاضر في كلية العلوم بالزلفي التابعة لجامعة المجمعة على درجة الدكتوراه بالعلوم من جامعة الملك سعود وذلك بحضور كل من الدكتور ناصر بن عبدالرحمن الفالح والدكتور محمد بن صالح اليوسف والدكتور محمد بن صالح الخليفة والدكتور صالح بن عبدالرحمن القريش من قسم علم الحيوان كلية العلوم جامعة الملك سعود .
وعن رسالة الدكتوراه تحدث الدكتور فالح الفالح قال بأن الرسالة كانت بعنوان: التوصيف الشكلي والجزيئي لطفيليات الدم والأمعاء بالصقور في المملكة العربية السعودية والتخصص الدقيق هو علم الطفيليات والبيولوجيا الجزيئية من قسم علم الحيوان تحت إشراف سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن صالح اليوسف. جمعت عينات الدراسة من صقور الصيد من مناطق مختلفة في المملكة وتم فحصها مبدئي تحت المجهر لوصفها شكلياً ومن ثم عملت الدراسات الجزيئة لمعرفة التسلسل الجيني للطفيليات المسجلة.
وحول الصقور التي تركزت الدراسة عليها .
اوضح الفالح ان جميع الصقور محل الدراسة تستعمل للصيد وتتبع الجنسFalco وهي خمسة انواع
الصقر الحر Falco cherrugوالشاهين البحري Falco peregrinus والصقر الوكري Falco biarmicusوالشاهين الجبلي Falco pelegrinoides وصقر الجير Falco rusticolus
وحول ابرز النتائج ذكر الدكتور الفالح
بانه تم تسجيل أربعة أنواع من طفيليات الدم نوعين يتبعان لجنس Haemoproteus والثالث يتبع Babesia ويرقة Microfilariaأما الطفيليات المعوية فلقد كانت ستة أنواع موزعة إلى أربعة أجناس ثلاث أنواع تتبع جنس Caryospora وثلاث أنوع من أجناس متفرقة أحدها يتبع Trematodaواثنان يتبعان Nematoda.
وعن اشد أنواع هذه الطفيليات خطراً الصقور
اجاب الدكتور فالح الفالح إنه في الحقيقة جميع تلك الطفيليات لها أضرار وتأدي إلى قصور الطير في الأداء أو قد تودي بحياته إذا لم يتم معالجتها وخصوصا عند وجود إصابة مختلطة – اكثر من طفيل في صقر واحد – ولكن فيما يتعلق بالدراسة لم استهدف الصقور المريضة او التي يظهر عليها الاعراض وانما كانت دراسة مسحية.
وفيما يتعلق عن سبب اختير هذا الموضع في رسالة الدكتوراه وهذا النوع من الطيور تحديداً وهي الصقور
ارجع الدكتور فالح الفالح سبب ذلك لما لها من المكانة إذ أنها الأداة الأمثل لممارسة هواية الصيد فهي صديقة البيئة، ولقلة الدراسات التي أجريت عليها محليا وعالميا وخصوصا الدراسات الجزيئية.
وذكر الدكتور الفالح بإنه واجه بعض بعض المصاعب، ولكن هناك من رحب سائلاً المولى أن يجعله في موازين حسناتهم، كما أن القسم زودني مشكورا في خطابات لبعض الجهات ذات العلاقة.
مختتماً حديثه بتوجيه عدد من النصائح لملاك الصقور والهواة ومنها
فحص الصقور بشكل دوري ومنتظم على الأقل مرتين في السنة ،التهوية الجيدة والتنظيف المنتظم لأماكن معيشة الصقور وجعل مسافات كافية بينها، مكافحة الحشرات ومفصليات الارجل في أماكن التربية والمقيض، إعطاء الصقر الفيتامينات والمكملات الغذائية، استخدام مضادات الطفيليات المناسبة وبشكل منتظم لدورها الفعال لمنع المرض بأذن الله.