أطلق مجلس أمناء المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية أمس مشروع سفراء مجلس المسؤولية الاجتماعية ، بحضور صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيسة مجلس الأمناء بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية ، بمشاركة مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن بن فهد المقبل، و11 سفيراً من مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
وأكدت الأميرة عبير أن الفرد هو المحرك الرئيسي لتنمية الوطن، وبناء الإنسان المسؤول يسبق بناء الكيان المسؤول، واستشعرنا ذلك من ملهمنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ومن رؤية المملكة 2030 التي كانت من أبرز محاورها إسهام المواطن والمقيم في التنمية المستدامة.
وأوضحت سموها أن هذا المشروع يأتي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمجلس، ومن رؤية المجلس وأهدافه التي تنص على تكاملية الأدوار لبناء مجتمع مسؤول لتحقيق أحد ركائز رؤية المملكة في التنمية المستدامة، منوهة أن نجاح المشروع يعتمد على مقومات شخصية السفير المسؤولة، كما أن الهدف الأسمى هو نشر الوعي المجتمعي بأهمية المسؤولية الاجتماعية، وصنع الأثر والتغيير بما يخدم المجتمع.
من جهتها بيّنت الأمين العام للمجلس لولوة بنت عواد الشمري أن مشروع سفراء المجلس يهدف إلى استقطاب كفاءات تمثل المجلس في جميع محافظات المنطقة بهدف نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للمجلس، كما أنه يسعى للتعاون مع أفراد المجتمع لسد الفجوات الاجتماعية وتعزيزها كأداة لتحقيق التنمية المستدامة.