نحن في هذا الوطن العزيز الغالي المملكة العربية السعودية نعيش في بحبوحة من العيش الرغيد والأمن الوارف ومن هنا يقع على المواطن دور كبير في المحافظة على هذا الأمن وهذه النعمة التي نعيشها في هذا الوطن الكريم ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها )
ويجب على كل مواطن أن يحافظ على هذا الأمن داخل مجتمعه قال تعالى :”وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”فالتعاون على التقوى له أوجهٌ كثيرة لتحقيق الأمن بأشكاله سواء الأمن السياسي أو الاقتصادي أو الأمن الفكري وكلّها امن للوطن.
نحن في نعمة كبرى وفضل من الله عظيم ونحن وبلادنا في هذه الايام مستهدفون وهناك من يريدبنا الشر ويتحين الفرص للانقضاض علينا لتفريق شملنا وجمعنا وتقسيمنا .
ولكن يجب علينا ان نقف صفا واحدا مع قيادتنا وحكامنا آل سعود الكرام فهذه البلاد كانت شتات وتفرقات واكرمنا الله بمن وحد هذه البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه.
ونعمت البلاد بامن من الله وفضل وتفجرت ينابيع الخير وعم الرخاء والامن بلادنا ونحن في نعمة عظيمة وهي وجود المقدسات الاسلامية في بلادنا مكة المكرمة قبلة المسلمين ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة
والمشاعر المقدسةفيجب علينا شكر هذه النعم العظيمة والمحافظة عليها.
وقد سار ابناء المؤسس طيب الله ثراه من بعده على نهجه يرحمه الله جلالة الملك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله عليهم رحمة الله وجعل قبورهم روضة من رياض الجنة الى عصرنا هذا عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله عصر النهضة والنماء والتطور والبناء فيجب علينا ان نقف جميعا صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة وندافع عن وطننا ومقدساتنا وكرامتنا ونكون يدا واحدة لانترك لأي حاقد او حاسد فرصة علينا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
بقلم /ابراهيم النعمي