السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 39324
التعليقات: 0

أصابعُ زهراء

أصابعُ زهراء
https://www.alshaamal.com/?p=147959

اقتربَ موعدُ شراءِ الطلاءِ الأحمر للكراسي الخشب ، أصابعُ (خالة) زهراء التي تزيّنُ القوائمَ الاسطوانية الجميلة المصنوعة من خشب السدر هي الأشهر لمهارتها ودقتها ، قالت للصغير الذي أرسلته أمه وهو يقفُ على بابها قل لأمك: غدًا خالتي زهراء مشغولة بطلاء أربعة كراسي عند عمتي عائشة وبعده عندها ، باتوا تلك الليلة على الأرض والكراسي باتت في الخارج تستعد للطلاء الأحمر ، اشتروا من السوق أربعَ علب صغيرة لكل سرير واحدة ، أشرقت الشمس في اليوم الثاني على الكراسي بلا فُرش والصغار يتبادلون الإحساسَ الدافئ على الحبال الحارة ، جاءت خالة زهراء على موعدها وعلى أصبعيها آثار الطلاء من بيت عائشة ، رفعت كل سرير على أربعة من الأحجار الصغيرة لترتفع عن الأرض ، دهنت الرُّكبَ و تركت المنتصف بلا دهان ، لم يمضِ نصفُ النهار إلا وقد فرغت من الطلاء الأحمر ، سألت عما إذا كان هناك لون فضي أو أبيض من أجل الفواصل ، صاحوا فيها ومن أين لنا؟ قالت للصغير اركض نحو بيت عمتك عائشة ترى عندها علبة زائدة لونها رصاصي ، جرى وهو فرحٌ بأنَّ قائم السرير سيحمل لونين بدلًا عن لون ، وجدها نائمة على أحد الكراسي والرائحة الحمراء لاتزال تفوح حولها ، ضرب بيده على شعرها الخارج من غطاء رأسها فنهضت مفجوعة وهي تدعي على أمه مازحة ، قالت ماالذي جاء بك لتنهلني من نومي؟ قال لها: عمتي زهراء تقول …لم تدعه يكمل ،تقول: أُعطيك اللون الرصاصي ، قبلت رأسَه وقالت :فدىً لك ولأمك ولزهراء ، وصلَ البيت وهو يلهث من السرعة ، وضعت الخالة زهراء اللون الرصاصي فواصلَ في منتصفِ كلِّ ركبة للسرير وطبعت بقعةً على رأسِ كلِّ قائم ، قالت : انظروا (يجنّن) اللون الأحمر والرصاصي ، بقيت علبةٌ مغلقة ، تسللت الرائحة إلى بيتِ فاطمة ، جاءت مسرعةً من الباب الصغير في السور القصير الفاصل ، سألت ورأسها مكشوفة ألا أجد علبة زائدة معكم ؟ معي كرسيٌّ صغير وقد شحبت قوائمه ،قالت لها خالة زهراء حظُّك ، زادت واحدةً معهم ،هيا لنجدّده لك ، مازحتها الأم بأن تدفع قيمة العلبة ، ضحكت وهي تعرف أنها تمزح : إن شاء الله إذا تزوجت شقراء الصغيرة ، ردَّت عليها مع العافية إن شاء الله ،خرجت الخالة (زهراء) مع الجارة فاطمة ويدها ملطخة بالحمرة والكراسي تحت الشمس ، باتوا تلك الليلة على الأرض والحشرات الصغيرة تلسع في أجسادهم ، نشفت قوائم الكراسي من حرارة الشمس فأدخلوها ووضعوا عليها الفرش الجديدة ، كبرت شقراء وصارت عروسًا ، أعادوا تجديد الكراسي ونصبوها للعرس ، في الليل وضعت خالة زهراء أصابعها في فمها لتحيي العرس.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>