سيمضي الوقت مع بناء الطموح
هناك أماني عديدة كان فؤادي يهواها منذ الصغر تحت مظلة بناء طموحي، وأهم تلك الأماني التي سعيت على تحقيقها وحاولت أن يبزغ نورها ليس في فؤادي ومخيلتي فحسب،بل أمام العالم أجمع ،تلك الأمنية _التي أحسست بنشوة تحقيقها داخلي _ يوم الخامس من الشهر الخامس من عام 2015عندما قررت صقل موهبتي و التحدث و الإلقاء،فكانت أولى المنابر التي صعدتها وسعيت إلى أن يشدو بصوتي بها _ بكل فخر _المدرسة الثقافية (إذاعة الرياض) .
كثير منا _خاصة في هذا العصر _لا تكون
بجانبه الوسيلة الجماهيرية(الراديو) إلا إن كان مستقلا لسيارته ، وكاتب هذا المقال أصبح واحدا منهم، كانت تلك بدايته ،لكن بعد محاولات من الاستماع، أصبحت الإذاعة جزء لايمكن الاستغناء عنه في يومه.
بل كان لها التأثير في نفسي لدرجة أنها جعلته يتقمص دور المذيع والإعلامي في تلك البدايات الصعبة.
لذلك أقول :إن صاحب الهدف محارب
في حب مهنة (صاحبة الجلالة) أعني بها الصحافة والإعلام .
ومع الإصرار والعزيمة هي الدافع إلى كل البدايات بنجاح العظماء، كما الدعم اللامحدود من الوالدين كان له الدور الأكبر في تقدمي ،ولا زلت أتذكر دائما كلمة والدي حفظه الله:
(لا أعارض في تنمية موهبتك،بل اعمل على تنميتها )
أذكر في يوم ٢٨/١٠/٢٠١٨زرت مقرّ الإنتاج الفني والثقافي
(استديوهات إذاعة الرياض في حائل)
وجرّبت الجلوس على كرسي المذيع،
حيث أرفقت صور الزيارة عبر حسابي في Twitter .وصلنتي بعدها رسائل عدة تحمل في طيّاتها كلمات الشكر والثناء من الإعلاميين والإعلاميات.
١٢/٤/٢٠٢١