نظمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورشة تدريبية بعنوان مهارات السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية في العاصمة المقدسة مساء أمس بحضور 43 متدرب ومتدربة بهدف جذب كفاءات سعودية للراغبين في العمل في القطاعات السياحية.
وقال المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام بن محمد مدني إن هيئة السياحة أقامت الورشة التدريبية لتعزيز قدرات الراغبين في العمل في القطاعات السياحية، ولتزويدهم بالأدوات الفاعلة بغية تحقيق مخرجات ذات جودة عالية ينعكس أداؤها على المنشآت السياحية لتعزيز ديناميكية العمل بها.
وأوضح الدكتور مدني إن محاور الورشة التي احتضنتها العاصمة المقدسة هدفت نحو تحديد مفاهيم هامة في كتابة السيرة الذاتية واختيار معلوماتها وطرق إعداد السيرة الذاتية المتميزة بالإضافة إلى التعرف على الإرشادات الأساسية في كتابتها، ومعرفات المكونات الرئيسية في كتابة السيرة الذاتية.
وأشار الدكتور مدني إلى أن كتابة السيرة الذاتية ومعرفة أبعادها مهم جدا فيما يتعلق بأنواع المقابلات الشخصية وفنونها، وكيفية تهيأة النفس قبلها ومعرفة الأسئلة الشائعة في المقابلات الشخصية مؤكدا أن السيرة الذاتية هي أول فرصة تحصل عليها لتترك انطباعًا جيدًا لدى صاحب العمل المحتمل والسبيل المؤهل في الحصول على مقابلة حقيقية ذات بعد مباشر، لذا يجدر قضاء الوقت والجهد في العمل على المحتوى والعرض التقديمي المؤهل للمنصب الذي يريده المتقدم.
وأفاد مدني إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة لديها توجه كبير بالاهتمام بالسعوديين بشكل فاعل سيما أن أكثر من 62 بالمائة من قطاع الإيواء في السعودية يتمركز في العاصمة المقدسة، وهو ما يشكل فرض وظيفية هائلة شريطة الحصول على كامل الفرص التدريبية والتأهيلية الممكنة للقطاع السياحي، مفيداً أن السعوديين بارعون في هذا المجال استناداً على النماذج الموجودة في الميدان والتي أثبتت فاعلية وجودة عالية.
وقال مدير عام السياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة أن الورشة التي أقيمت وحضرها 43 متدرباً، قدمت مفاتيح العمل الأولى، وجهزت إعداد المتقدمين لعالم العمل مفيداً أن كثير من الطلاب أو الخريجين غير مدركين لكيفية كتابة سيرة ذاتية جيدة، وهذا الأمر يفقدهم فرصا حقيقية مؤكدا أن السيرة الذاتية دون شك، أهم جزء في الحصول على وظيفة.
وأفاد مدني أن السيرة الذاتية تعتبر قائمة من المؤهلات والخبرات العملية والمنجزات ، وتسمح لجميع المتقدمين والباحثين عن فرص حقيقية في المنشآت السياحية بالحديث عن الهوايات والاهتمامات الشخصية وهي فرصة مواتية أيضا لوضع الخطوة الأولى في طريق النجاح واختيار الوظيفة التي تناسب قدرات المتقدمين.