الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 43500
التعليقات: 0

نبضُ الصحون

نبضُ الصحون
https://www.alshaamal.com/?p=148225

يحرِّكُ الهواءُ الصحونَ المعلَّقةَ في صَدرِ العُشَّةِ لتُصدرَ لحنًا مع الأصيل عندَ كلِّ حركة ، هذا صحنٌ أحمر بزهرة زرقاء في وسطه ، وذاك صحنٌ أزرق بطبْعةٍ صفراء ، تعزفُ في كلِّ المواسمِ ألحانَها عندما ترتطم وعندما تستعيد توازنها ، يُغلَقُ البابُ الغربيُّ فيهرب الهواءُ إلى العتَبَة الجنوبية لتهتزَّ الصحونُ الجنوبية طربًا وتكتفي البعيدةُ بالصمت ، هدأ المكانُ ذات يوم فاختفت الصحونُ من أماكنها ، اصطفَّت فوقَ الجدارِ الطيني أشبهَ بالعرائس وكأنها تحتفل ، تألّقَ كلُّ صحنٍ بلونه مع الشمس وعبقِ المكان ، لم يقوَ الهواءُ على تحريكِها وقد حملت وتثاقلت كالسحاب المحمَّلِ بالغيث ، تتسللُ رائحةُ الهيلِ وسطَ النِّشا الأبيض في الصحون المرصوصة ، قالت للصغير : الصحنُ الأزرق لأمِّ عليٍّ صاحبِك ، انتبه ! لاتضع لسانَك أو إصبعَك فيه ، ضحكَ وجرى والصحن في يديه بينما الشمسُ تكادُ تسقط في بحرِ المغيب ، عادَ ولاتزالُ تنتظره عند الجدار فيما الصمتُ والهدوء يخيَّمان على الحيِّ الصغير ،ناولته الصحنَ الأحمرَ وقالت هذا لأمِّ يحيى ، أسرعْ قبلَ موعدِ الأذان ، وصلَ عندها فرحبت به وأمسكت بطرف سرواله وأجلسته : الإفطار عندي الليلة ، لاتخف من أمِّك ، رائحةُ أكلةٍ شهيَّةٍ جعلته ينسى الصَّحنَ الأخضرَ الثالثَ فوقَ الجدار، جلسَ إلى جوارها واللقمةُ تتبعها اللقمة ، غسلت الصحنَ وناولته وقالت قل لأمِّك أني أجبرتُك على أن تجلسَ عندها ، عاد والصحنُ الأخضرُ لايزال يضربه الهواء ليبرد أكثر ، لم تستطع يدُه الصغيرةُ اللحاقَ به ، احتال عليها كي يحصل عليه ، ناولته وقالت له: غدًا لاتنسَ أن تذهب بالصحنِ الأخضر ، شعرت بألمٍ في مقدمة أصابع يدها اليمنى، ازدادَ الألم مع الوقت حتى اليوم الثاني فلم تحضر الصحون إلى الجدار الطيني عند الغروب ، تُليت على يدِها الملدوغةِ بعضُ الآياتِ وهي ترتجف ، جاء غروبٌ جديد ففاحت رائحة الصحونُ على الجدار ، العقربُ السوداءُ وجدوها على الأرض ميتة .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>