الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 43152
التعليقات: 0

القرية تحولت إلى مدينة ورمضان يُعيد لنا الذكريات الجميلة

القرية تحولت إلى  مدينة ورمضان يُعيد لنا الذكريات الجميلة
https://www.alshaamal.com/?p=148315

قبل ستة عقود من الزمن كان لقدوم شهر رمضان فرحة خاصة لدى الجميع في قرى منطقة الباحة حيث يرتبط شهر رمضان بالعديد من القصص والحكايات التي ترويها أجيال لأجيال، وكانت تختزل الحكايات والمواقف والقصص الجميلة عن الشهر الفضيل،حيث لم يكن هناك مجال للترف او الفراغ بل كان وقتهم في الزراعة ورعي الاغنام هكذا يقول الاستاذ علي بن سعيد قشاط احد ابناء منطقة الباحة والذي انتقل من حياة الريف الى حضارة المدينة قبل ستون عام حيث يقول اننا مازلنا نحتفظ بتلك الايام التي كان فيها لرمضان طعم خاص فقد صُمت رمضان وانا في السنة الخامسة من عمري وكانت الاجواء انذاك شتوية باردة وكان الضباب يغطي قمم الجبال وكنت انا ومجموعة من اقراني في ذلك الوقت ننتظر اذان المغرب بكل شوق حيث كنا نتوجه الى المسجد الواقع بقرية الطرفين ببني ظبيان و تغمرنا الفرحة ويمتلكنا السرور وذلك من اجل الحصول على تمور البصره فلقد كان جدي والد والدتي رحمهم الله جميعًا هو من يقوم بتوزيع التمرعلى المصلين وكنت محظوظ لانه رحمه الله كان يخصني بعدد طيب من تمرة البصره وقال ان رمضان في القرية له طابع خاص فلأكلات الشعبية لا تتجاوز صنفين من الاكل وكنا نجتمع كالأسر وكعوائل، ويجتمع الرجال وكانت الحياة تمتاز بالبساطة وعدم التكلف، فكل ما يقدم هو من صنع البيت وعندما بلغت الثانية عشر من العمر غادرت قريتي الجميله متوجها الى مكه المكرمه برفقة جدي عبدالله غرامه رحمه الله حيث كان السفر صعب والطرق المعبده بالأسفلت محدوده واغلب الطرق ترابيه ووعرة لم تتحملها السيارات القديمة ( اللواري ) حيث يتجشم المسافرين عبر هذه الطرق معاناة السفر وصعوبة الوصول وعندما وصلنا الى منطقة الزيمه على طريق السيل وهنا لابد من الاحرام لأخذ العمره وتوجهنا الى مكه ووصلنا منطقة الخريق الذي يقف فيه معظم سيارات اللواري التي تأتي من الطائف وتوجهنا للحرم الشريف وتمت العمره واكملت بقية حياتي في مكه حيث قضيت بقية شهر رمضان ووجدت الفرق بين رمضان في القرى ورمضان في المدينة واختلف كل شي عن القريه الهادئه والوجوه المعروفه والاسر المترابطه فأصبحنا نشاهد الموائد المختلفه من الاطعمة والاشربة والزحام قبل الافطار لقد اختلفت علينا حياة المدينة واسواقها وسكانها وبعد اكثر من ستون عام عدت الى قريتي حيث وجدت ان رمضان اختلف واصبحت القرية كالمدينة في التطور والنقله النوعية وايام رمضان اختلفت في العصر الحالي عن السابق .
والحمد لله يعيش الناس الان في رغدٍ من العيش والامن والامان في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ واسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والازدهار .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>