يحتفل العالم اليوم الإثنين 1 أكتوبر باليوم العالمي لمشروب القهوة، الذي يعد المشروب الأكثر انتشارًا في العالم، إذ يأتي البن الأخضر كثاني أكثر سلعة تداولًا في العالم بعد النفط الخام.
وكما هو معروف فإن مشروب القهوة يعد من بذور ثمرة البن المحمصة، وينمو في أكثر من 70 بلدًا في العام، وتتعدد أنواع البن بتعدد الأقاليم التي ينمو ويتواجد فيها، وهو يحتوي على مادة “الكافيين” لذلك يترك شعورًا بالنشاط لدى البشر عند تناول مشروبه.
– الأصل التاريخي للقهوة:
ترجح غالبية المصادر أن أول اكتشاف للقهوة كان في إثيوبيا، وتقول الأسطورة إن راعيًا كان يرعى أغنامه في منطقة تعرف بـ”كافا” بإثيوبيا، فلاحظ أن أغنامه ينتابها النشاط الزائد عندما تتناول ثمرة حمراء اللون تنبت في المرعى، فقرر التجربة، وفعلًا حدث له نفس ما حدث للأغنام من النشاط، فهرع إلى راهب في دير مجاور، إلا أن الرهبان ارتابوا في الأمر، فقرروا حرق الثمار لطرد الأرواح الشريرة، وعندما اشتم الرهبان رائحة البن بعد حرقه، انتابهم الشعور بالنشاط، فرأوا أنها مفيدة بالنسبة إلى بعض الطقوس الدينية، ومن حينها عرفت القهوة وانتشرت بعد ذلك حول العالم، وتنوعت طرق إعدادها وطقوس شربها.
– أشهر أنواع القهوة وطرق إعدادها:
تتعدد أنواع القهوة بتعدد الشعوب والمدلولات التاريخية والتراثية لدى كل شعب أو مجموعة شعوب.
ومن أشهر أنواع القهوة: القهوة العربية، والقهوة التركية، والإسبيرسو الإيطالية، وقهوة لاتيه، ولكل من هذا الأنواع طريقة إعداد خاصة، وطريقة وأسلوب خاص لتقديمه وشربه.
أولًا- القهوة العربية: يحمص البن الأخضر حتى يصبح أشقر أو غامق اللون، ثم يطحن طحنًا خشنًا، يضاف إليه بعد ذلك الهيل ويترك ليغلي لمدة 7 دقائق، ليقدم في الدلة “إبريق”، ويضاف إليها الزعفران والقرنفل.
ثانيًا- القهوة التركية: تحمص حبوب البن الخضراء، حتى تصبح ذات لون بني محروق، ويضاف إليها كمية من الهيل، ثم تغلى على النار، لتشرب دون سكر، وتقدم في فناجين القهوة التركية.
ثالثًا- الإسبرسو الإيطالية: يحمص البن، حتي يصبح ذا لون بني غامق، ويطحن ناعمًا، وتسخدم “آلة الإسبرسو” لإعدادها، كما يمكن إعدادها بإذابتها في الماء المثلج لعدة ساعات، ثم تغلى في النار، لتقدم في فناجين مثل القهوة التركية، ويضاف إليها السكر أحيانًا.
رابعًا- قهوة لاتيه: تعد بنفس طريقة القهوة الإسبرسو الإيطالية، بالحليب المخفوق، وتزين الرغوة بالسكر أو ببودرة الشيكولاتة.