كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن زراعة أكثر من مليونين وسبعمائة ألف من الزهور والشجيرات الشتوية، كما زرعت ما يزيد عن 137000 شجرة بحاضرة الدمام، شملت الشوارع والطرق الرئيسية والساحات والواجهات البحرية والكورنيشات والمنتزهات والدورات والمثلثات الواقعة عند التقاطعات، وذلك خلال الثلاثة أشهر الماضية، وضمن مبادرة شرقية خضراء.
وأوضح المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان في بيان صحافي: أن زراعة الأشجار وشتلات الزهور يأتي استكمالا لجهود الأمانة في تحقيق وتنفيذ توجيهات رؤية القيادة الرشيدة – حفظها الله – بالاهتمام بجودة الحياة، وسعي الأمانة لتحويل المنطقة الشرقية الى مدينة من الزهور وأشجار الظل من خلال اطلاق الحملات الزراعية المكثفة لتغطية كافة الطرقات والحدائق العامة والميادين والساحات البلدية بأعداد كبيرة من الزهور متنوعة الأشكال، والتي تضيف بعداً جماليا على المظهر العام، وتحسين المشهد الحضري، كما يأتي أيضا ضمن خطة الأمانة لتعزيز وتنويع الغطاء النباتي وتعزيز الأثر الجمالي، إضافة إلى أن التشجير يمثل عامل جذب سياحي للمنطقة، مبينا أن عمليات التشجير في المدن والمحافظات تساهم في استدامة المدن من الناحية الجمالية والبيئية، والذي يأتي ضمن سعي الأمانة في الإسهام في جودة الحياة وأنسنة المدن عبر زيادة الرقعة الخضراء وزيادة نصيب الفرد وتحسين المشهد الحضري.
وأشار الى أن أعمال الزراعة شملت: الشوارع، والطرق الرئيسية، والساحات والواجهات البحرية، والكورنيش والمنتزهات، والميادين، والمثلثات الواقعة عند التقاطعات، موضحا أن الزهور التي قامت بزراعتها الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة بوكالة الخدمات، تتميز بتنوع ألوان أزهارها وجمالها، إضافة الى أهميتها لتعزيز وتنويع الغطاء النباتي من خلال هذه الزهور لما لها من أثر جمالي على المنطقة، بالإضافة إلى أهميتها كمصدر للأوكسجين، وعامل جذب سياحي للمنطقة.
وقال إن عمليات التشجير، تعمل على جعل المدن أكثر جمالا، مبيناً بأن الأمانة تسعى إلى الإسهام في جودة الحياة وأنسنة المدن من خلال تحسين المشهد الحضري، مشيرا بأن كافة المحافظات تقوم بأعمال الزراعة والتشجير ضمن مبادرة (شرقية خضراء).
ودعا الصفيان الجميع للمحافظة على هذه المزروعات التي ترسم لوحة فنية جميلة في كافة الميادين والطرق والحدائق، مؤكداً على حرص أمانة المنطقة الشرقية في زيادة أعداد الزهور والأشجار الموسمية التي يتم زراعتها بشكل سنوي، بما يتواكب مع التوسع الملحوظ في أعداد الساحات والحدائق والميادين العامة.