أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أهمية الاستعدادات المبكرة لجميع الأجهزة الحكومية في منفذ جمرك الحديثة الحدودي مع دولة الأردن الشقيقة، تماشياً مع إعلان حكومة المملكة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى خارج الوطن والعودة إليه.
واطلع خلال الاجتماع المرئي الذي رأسه بحضور وكلاء الإمارة ومحافظ القريات ورئيس مركز الحديثة ومديري الأجهزة الحكومية المدنية والأمنية , على جاهزية المنفذ لضمان تسهيل مغادرة وقدوم المسافرين عبر المنفذ، وضمان التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا.
واستمع سموه من مديري الأجهزة الحكومية عن الخطط التي وضعتها تلك الجهات، وما تم من تنسيق مع الجانب الأردني فيما يخص الإجراءات المطلوبة من قبلهم.
وشدد على الالتزام بالمعايير الصحية من أجل تحقيق سلامة الجميع، والتقيد بما أعلنته الجهات المعنية بالسماح للسفر للذين تلقوا جرعتي لقاح (كوفيد-19) كاملتين، والذين تلقوا جرعة واحدة شريطة أن يكون قد مر (14) يوماً على تطعيمهم بالجرعة الأولى بحسب ما يظهر في تطبيق توكلنا والمعتمد رسميا لدخول المطارات والمنافذ، والمتعافين من فيروس كورونا شريطة أن يكونوا قد أمضوا أقل من (6) أشهر من إصابتهم بالفيروس بحسب ما يظهر في تطبيق توكلنا، والذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، شريطة أن يقدموا قبل السفر وثيقة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي تغطي مخاطر (كوفيد-19) خارج المملكة، وفقًا لما تعلنه الجهات المعنية من تعليمات.
وأكد سمو الأمير فيصل بن نواف أهمية تسخير كافة الجهود والإمكانيات لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة، وتهيئة جميع الأجهزة الحكومية بجميع خدماتها ومرافقها لخدمة المسافرين، داعياً المسافرين إلى مراعاة الإجراءات والقيود المفروضة من الدول الأخرى، تفاديًا لأي إشكاليات أو صعوبات قد تواجههم، وضرورة أخذ الحيطة عند السفر إلى الدول عالية الخطورة، التي يتفشى فيها المرض بشكل مرتفع، بحسب ما يُعلن بشكل دوري من الجهات المختصة.