قامت صحيفة الشمال بإجراء لقاء صحفي يدور مع شخصية تملك من الطموح الكثير فهي شابة أحسائية في عمر الزهور تخطط لمستقبلها بعناية واهتمام ‘ وتتميز بالنشاط الدائم المستمر ‘ وتسعى دوما لنجاح أي مهمة تكلف بها على أكمل وجه ‘.
فهي خريجة المرحلة الثانوية ومن ضمن أهدافها الدراسة الجامعية في إحدى التخصصات الصحية ‘ وهي منسقة مشرفة ضمن الفريق النسائي التنسيقي لهمسات الثقافي بالأحساء’
– بداية الحوار حدثينا عن نفسك
أنا شوق محمد البوعبيد عمري ١٧ سنة خريجة المرحلة الثانوية ومنسقة في فريق همسات الثقافي الذي يقوده الأستاذ هلال العيسى ومقبلة على مرحلة جديدة وهي الجامعة بإذن الله
– ماهو العمل التطوعي بنظر الأستاذة شوق
بدايةً العمل التطوعي من أهم مصادر الخير .. يساهم في التعزيز وقوة المجتمع وتعاونه .. وكذلك حاجة أنا ابذلها لمجتمعي من دون أي مقابل مادي وايضاً أمارس مواهبي من خلال العمل التطوعي .. مثلاً لو كنت محبة أو محب للتصوير أو للرسم أو أي حاجة اخرى وبأي مجال كان ‘ راح تلقون أنكم قادرين على ممارسة هذا الشي في العمل التطوعي .. فالعمل التطوعي لا يقتصر على حاجة معينة .. بالعكس هو مجال مفتوح لكل ماتحبون
– أنتي فتاة وشابة أحسائية ‘ماهو طموحك وأهدافك المستقبلية’
أول أهدافي هي أن أكون شخصية مهمة وبارزة في المجتمع وأن أكون ذو منفعة لديني ولوطني
ثانيها هي اتمنى من الله أن يحقق طموحي لإكمال ماتبقى لي من مسيرة دراسية لمرحلة البكالوريس القادمة ثم الماجستير بأذنه الله تعالى’
– بماذا تتميز الأستاذة شوق من مواهب ومجال إبداعي
أحب العمل بروح الفريق الواحد والتعاون والإنتاجية كذلك أنا متأكدة بأن انضمامي لفريق همسات الثقافي سوف يزيدني تميزاً ومثابره والذي يترأسه الأستاذ هلال العيسى وايضاً الإنسان يوم عن يوم يكتشف في نفسه حاجات مميزه
– ماذا تنصحي الشابات خصوصا خريجات المرحلة الثانوية في تحديد مستقبلهم الجديد’
أول شي عشان تحددين مستقبلك وترسمينه بالشكل الصح … لابد تعرفين ميولك لحاجه تحبينها انتِ مو حاجه اهلك يبون إنك تكونين فيها او حاجه ظاهرية فقط .. لو كنتي ماتعرفين ميولك ضروري القراءة عن التخصصات والتعمق فيها من هنا بتنجذبين لشيء وهذا الشي هو الحاجة الذي انتِ مو عارفتها .. بعدها خططي كيف توصلين لها وبأذن الله انك قادرة
– شوق البوعبيد تملك عدة مواهب حدثينا عنها ‘ وهل هناك داعم لك
أنا أحب التصوير وايضاً بطريق معرفتي لمواهبي لكن في حاجة اكتشفتها وان شاءالله إني راح اتعمق فيها وابرزها للمجتمع وهي فن الإلقاء .. نعم هناك داعم .. أمي وأبي الله يطول بعمرهم .. يشجعوني ويحفزونني دوما إني أتقدم خطوه ورى خطوه ومن إنجاز إلى إنجاز .. وايضاً اصحابي داعمين لي دائماً وكذلك القيادة والتنسيق والإشراف من ضمن المواهب التي تم اكتشافها من إدارة همسات الثقافي فيني وهي طور التقدم والممارسة الميدانية لهذه الموهبة’
– حدثينا عن فريق همسات الثقافي .وماهو دورك بهذا الفريق
وهل هناك مميزات جعلتك تلتحقي به؟
فريق همسات الثقافي هو أول فريق تطوعي ادخل فيه .. و للأمانة من الحديث عنه وحديثي مع الأستاذ هلال أحسست إني قادرة على كثير اشياء اقدمها لفريقي وفعلاً ابذل مجهودي الكامل لتحقيق التعاون والهمة للفريق طبعا دوري في الفريق منسقة عامة ومشرفة ونعم هناك مميزات كثيرة أنا سمعت عنها في مواقع التواصل الإجتماعي ومن عضوة في الفريق ايضاً من بعد ما تعمقت بمعرفته دخلت وحمدت الله اني دخلت ومن ضمن المميزات الشهادات المعتمدة’ والتكريم لكل متميز بالعمل التطوعي’ كذلك المردود المالي حسب الإمكانيات للمتطوعين’ وايضا تكريم المتفوقين السنوي بكافة المراحل الدراسية لأعضاء الفريق’ وهناك الكثير من المميزات التي تجذب كل متطوع ليكون إنسان فعال وايجابي’
– عرفنا انك من الطالبات المتفوقات دراسيا ‘ كيف كان تنظيمك للوقت
الحمدالله .. صراحةً م كنت اقسم وقتي .. لكن أكتب مهامي التي راح اسويها لليوم وابدأ اشطب عند كل مهمة أنتهي منها .. طبعا أخذ بريك شوي لو كانت مذاكرتي كثيرة .. واجعل وقت لدراستي ووقت لنفسي ووقت ل جلستي مع اهلي .. يعني متعوده على هذا الروتين
– ماهو الحلم الذي يراودك وتسعين إلى تحقيقه؟
دخولي للجامعه بتخصص في المجال الصحي .. والإنتهاء منه بمرتبة الشرف
– العمل التطوعي ماهو من جهتك ك مصطلح تعريفي ‘ وهل التطوع له مردود إيجابي بحياة الفرد’
العمل التطوعي ك مصطلح هو عمل بدون أي مقابل مادي .. ونعم له كثير مردودات إيجابية .. اول حاجة له يعزز مهامي الإجتماعية لو كنت اواجهه صعوبة في التحدث مع الأخرين أقدر إني اتغلب عليها وبالنهاية هو شي يجلب السعاده لصاحبه’
– كلمة ختامية بهذا الحوار الممتع معك
كلمتب الختامية التطوع مهنة و هي عمل خيري ومشرف لصاحبه ف أنا سعيدة جداً لإنضمامي لهذا الفريق واتمنى أن تكون بداية موفقه لي وفي النهاية أحب اشكر أستاذ هلال العيسى على مجهوده مع كل المتطوعين ليكون لهم دور مميز في كافة المجالات وشرف كبير لي بأختياري منسقة ومشرفة للفريق
وشكراً لكم كذلك لهذه الفرصه التي تجعل من المجتمع التعرف علينا عن قرب.