اليوم في ذكرى وفاتة الأولى وقد مر على رحيلة عام بأكملة
ومازال خبر وفاتة صاعقاََ كأول وهلة
مازلنا نتألم حين نذكر ذاك الرجل الشهم أو يتردد إسمُة على مسامعنا ونتيقن أنة لن يعود وأننا لن نراة مرة أخرى
مازلنا تحت طيات ذلك الجرح العميق
مازلنا نحزن ونبكي وتعتصر قلوبنا ألماََ لفقدة
رجل صنع لنفسة مكانة عليّة ووقاراََ واحتراماََ في نفوس الآخرين بأخلاقة وتواضعة وسعية الدائم للخير
رجل اهتزت لخبر وفاتة قلوب الأيتام والفقارى والمحتاجين كما اهتزت قلوب ذوية وأكثر
بفقد ذاك الرجل فقدت المدينة بأكملها ضلعاََ راسياََ وجبلاََ شامخاََ
فقدت أبواب الخير والعطاء باباََ من أبوابها كان مشرعاََ على مصراعية دوماََ
امتدت أيادية بالخير سراً وجهراََ، داخل البلاد وخارجها
رحم الله رجلاً لم ولن تنساة القلوب
رحم الله ذلك الوجة البشوش والقلب الرحوم والنفس الطيبة
رحم الله عايد بن محمد بن عيد اللقماني الحربي
الله يرحمه ويغفرله ويجعل الجنة داره وقراره
ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان