واصلت جمعية البر بجدة وشركة (الجزيرة تكافل) شراكتهما الاستراتيجية للسنة الثالثة على التوالي ضمن برنامج السنبلة الذي تقدمه الشركة والذي يتضمن تخصيص تبرعات فائض أرباح مشتركي برنامج السنبلة للصدقة الجارية للأعمال الخيرية لدى الجمعيات الرسمية المصرح لها والموثوقة.
وقال الدكتور سهيل بن حسن قاضي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة: إن الشراكة مع (الجزيرة تكافل) من خلال (برنامج السنبلة للصدقة الجارية) حققت إضافة إيجابية للجمعية، إذ خصصت أرباح البرنامج في السنة الأولى لكفالة الأيتام ومرضى الغسيل الكلوي، وتم مضاعفة العدد في السنة التالية، لتتوسع هذا العام مساهمات مشتركي هذا البرنامج وتشمل بناء وحدات سكنية وقفية للفتيات اليتيمات من خلال شراء 43 سهماً (سهم البركة) وهو المشروع الذي تشرف عليه الجمعية تحت مسمى (وقف البر الأول لسكن اليتيم) والذي تقوم فكرته على شراء وحدات سكنية وقفية مخصصة لليتيمات وهو الامر الذي سيساهم في توفير حياة كريمة وعفيفة لهنّ بإذن الله.
وخلص د. قاضي إلى إن مثل هذه الشراكات مع القطاع الخاص تعزز أنشطة وبرامج الجمعيات الخيرية، وتعود بالنفع الكبير والخير على المستفيدين، كما تحفز قطاع الأعمال على الاضطلاع بأدواره في مجال المسؤولية الاجتماعية بما يحقق مستهدفات رؤية بلادنا التنموية.
من جهته قال الأستاذ صقر بن عبداللطيف نادرشاه العضو المنتدب لشركة الجزيرة تكافل: شراكتنا الاستراتيجية مع جمعية البر بجدة تحتم علينا الإلتزام التام تجاه عملاء مشتركي برنامج السنبلة للصدقة الجارية بتوصيل صدقاتهم إلى مستحقيها الفعليين، وفي كل عام وبفضل الله نشهد نمواً كبيراً في هذا الصندوق المبارك بفضل عملاء هذا البرنامج المميز.
وأضاف: في العام الأول تم تبني 100 عملية غسيل كلوي لمرضى الفشل الكلوي، بالإضافة الى إيواء 5 من أبنائنا الأيتام عن طريق جمعية البر، وفي السنة التي تلتها ارتفع التوزيع إلى أكثر من 100% حيث تم تبني 224 عملية غسيل كلوي لمرضى الفشل الكلوي، وايواء 10 من أبنائنا الأيتام، وفي هذا العام تم التكفل بـ 200 عملية غسيل كلوي، وإيواء 5 من أبنائنا الأيتام إضافة إلى المساهمة في بناء وحدات سكنية وقفية للفتيات اليتيمات من خلال شراء 43 سهماً (سهم البركة) في مشروع (وقف البر الأول لسكن اليتيم) الذي دشنته الجمعية.
واختتم الصقر حديثه بالقول: إن برنامج السنبلة هو من برامج الحماية والادخار التي تقدمها “الجزيرة تكافل” والتي تشرف عليها الهيئة الشرعية بموافقة البنك المركزي السعودي (ساما)
إذ يستثمر البرنامج مبالغ الاشتراكات الخاصة بالعملاء، ويوزع فائض الأرباح منها بشكل دوري على أعمال الوقف الخيري، من خلال استثمار مدخرات العملاء في صناديق متحفظة، ثم توزيعها بشكل دوري على الجمعيات الخيرية الرسمية المصرح لها والموثوقة نيابة عنهم(وقف البر الأول لسكن اليتيم).